القدس المحتلة- قُدس الإخبارية: يستنفر الأهالي والمتظاهرون المعتصمون في الخان الأحمر شرق القدس، اليوم الاثنين، تزامنًا مع انتهاء المهلة التي حددتها سلطات الاحتلال الإسرائيلي، لأهالي القرية لإخلاء وهدم منازلهم ذاتيًا.

وتنتهي اليوم الإثنين، الأول من تشرين الأول، المهلة التي فرضتها سلطات الاحتلال، تمهيدًا لهدم القرية وتهجير سكانها ومصادرتها لصالح مشروع "القدس الكبرى" الاستيطاني.

وذكرت مصادر محلية، أن أهالي القرية برفقة نشطاء المقاومة السلمية ومتضامنون أجانب، يواصلون الاعتصام المفتوح في قرية الخان الأحمر، منذ أكثر من شهر، وسط توافد أعداد جديدة من المتظاهرين إلى خيمة التضامن في القرية.

ويُصر المعتصمون على مواجهة جرافات الاحتلال، في حال حاولت هدم القرية، وذلك احتجاجًا على قرار هدمها وتهجير العائلات التي تسكنها.

وقررت محكمة الاحتلال العليا في مايو/آيار المنصرم هدم القرية، التي تضم مدرسة تخدم 170 طالبا، من عدة أماكن في المنطقة، فيما رفضت في الخامس من الشهر الماضي، التماسًا لأهالي القرية ضد إخلائهم وتهجيرهم وأقرت هدم القرية خلال أسبوع.

ويقطن في قرية الخان الأحمر نحو 200 فلسطيني، 53% منهم أطفال، و95% لاجئون مسجلون لدى وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا".

ويحيط بالقرية عدد من المستوطنات؛ وتقع أراضيها ضمن المنطقة التي تستهدفها سلطات الاحتلال لتنفيذ مشروعها الاستيطاني المسمى E1، الذي سيقوض في حال تنفيذه فرص تطبيق حل الدولتين.