جنين- قُدس الإخبارية: اعتدت الأجهزة الأمنية الفلسطينية، اليوم الأربعاء، على مسيرة طلابية خرجت منددة بتقليصات الأونروا بمخيم جنين، مما دفع المحافظ لفتح تحقيقٍ بالحدث والتعهد بمحاسبة المخطئين.
وانطلقت مسيرات جنين، بدعوة من اللجنة الشعبية وأطر المخيم، بمشاركة طلبة المدارس، وذلك تزامنًا مع مسيرة وطنية موحدة خرجت في كافة مخيمات الوطن.
وشهدت المسيرة مصادمات ومشادات مع عناصر الأجهزة الأمنية على الشارع الرئيسي قرب مدخل المخيم، تخللها اعتداء الأمن على رئيس لجنة الخدمات الشعبية محمد الصباغ، وأمين سر حركة فتح عطا أبو رميلة.
من جهته، أعلن محافظ جنين اللواء إبراهيم رمضان مساء اليوم الأربعاء، عن تشكيل لجنة تحقيق في اعتداء الأجهزة الأمنية على المسيرة الطلابية التي خرجت احتجاجًا على سياسة تصفية وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا".
وأوضح في تصريح صحفي له، أنه أصدر أمرًا بتشكيل لجنة تحقيق من الأجهزة الأمنية للوقوف على ما جرى خلال المسيرة الطلابية التي نفذتها اللجنة الشعبية لخدمات مخيم جنين وفعاليات المخيم"، مضيفًا "وإن حصل خطأ من هنا أو هناك فإن ذلك غير مقبول، ويجب أن نكون قادرين على تحجيمه لا على تضخيمه".
كما تعهد المحافظ بـ"محاسبة المخطئ"، لافتًا إلى خروج من أسماهم "بعض المنتفعين" لتسيس الأمور وإخراجها عن حجمها الحقيقي، مضيفًا "نقول لهم إن هذا لن يمر".
يذكر أن اللجان الشعبية في المخيمات دعت اليوم لمسيرات ضد استهداف "أونروا" وقضية اللاجئين والتقليصات التي مست الخدمات الأساسية لسكان المخيمات.