ترجمات عبرية- خاص قدس الإخبارية: ذكرت القناة "الثانية" الإسرائيلية، أن رئيس أركان جيش الاحتلال "غادي أيزنكوت" حذّر خلال جلسة لكابينت الاحتلال الأسبوع الماضي من تدهور خطير بالوضع الأمني على الساحة الفلسطينية في الضفة.
ونقلت القناة عن "أيزنكوت" قوله إن احتمالية اشتعال موجة من العنف في الضفة تصل إلى 80%، مضيفًا أنه "في حال اندلعت هذه الموجة في الضفة فإنها ستكون أخطر من حربٍ بقطاع غزة، حيث يستدعي ذلك استدعاء أعداد كبيرة من جنود جيش الاحتلال، حيث نقاط الاحتكاك مع المستوطنين بالضفة أكثر من غزة".
وبحسب القناة، فان تقديرات "أيزنكوت" ترتكز على عدة أشياء أهمها المواجهة المستمرة بين الرئيس عباس وإدارة ترمب، إضافة إلى العلاقات الهشة للرئيس مع الدول العربية والضغوطات للتوصل إلى مصالحة مع الرئيس عباس.
وأضافت أن الوضع الصحي المتدهور للرئيس عباس والشعور بأنه يحارب المقاومة دون تلقي مقابل من الاحتلال، قد يعجل من اندلاع الموجة التي يحذر منها "إيزنكوت".
وتوقع "أيزنكوت" ازدياد التوتر بعد خطاب الرئيس عباس في الأمم المتحدة الأسبوع المقبل، على الرغم أن التوقعات تفيد بعدم قيام الرئيس عباس بكسر القواعد في خطابه، إلا أنه سيلقي خطاباً هجومياً جداً قد يشعل الميدان، حيث أشعل خطاباً مشابهًا موجة العمليات عام2014، بحسب زعم القناة.