رام الله - خاص قدس الإخبارية: قال القيادي في حركة فتح يحيى رباح إن حركة حماس أمام فرصة ذهبية للعودة إلى طريق المصالحة الوطنية والشراكة أو تحمل فرض المزيد من العقوبات عليها.
وقال رباح في تصريحات خاصة لـ "قدس الإخبارية" إن الإجراءات لن تكون مرتبطة بالشعب الفلسطيني الذي يعتبر الرئيس محمود عباس أحرص الناس عليه، متابعاً: "هذه الإجراءات ستكون بحق الطرف الذي كلما وقعنا معه اتفاقاً يذهب نحو نقضه".
وأوضح القيادي في حركة فتح أن حركته قام بالرد على الأفكار المصرية الأخيرة منذ فترة طويلة وتم التعاطي بنسبة تتجاوز 90% وبصورةٍ إيجابية، إلا أن حماس لم تجب حتى اللحظة على الورقة وتتهرب من الرد على المصريين وتكتفي بالهجوم على حركة فتح والسلطة الفلسطينية.
وواصل قائلاً: "حماس فضلت التهدئة على حساب المصالحة الداخلية وإنهاء الانقسام واستعادة الوحدة وعلينا اتخاذ الإجراءات الكفيلة لمنع جعل الانقسام خفيف الثمن"، مشددًا على أن أية إجراءات جديدة ستتخذ سيجري وضع الأطر القيادية كالمجلس المركزي والقيادة الفلسطينية وحتى المجلس الوطني في صورتها.
واستطرد رباح بالقول: "وضع حماس سيكون صعبًا بشكلٍ عام إذا لم تستجب لشروط المصالحة وواصلت اللهث وراء التهدئة وعليها أن تتحسس خطواتها".
واستدرك رباح بالتأكيد على أن أبو مازن حريص على المصالحة وإعطائها أولوية خاصة في ظل الظروف الحالية التي تمر بها القيادة والمعركة المتواصلة ضد الاحتلال والولايات المتحدة التي اتخذت عدة إجراءات في الآونة الأخيرة، منوهًا إلى أن القيادة وفتح ستقوم بكشف كل الأسرار للجماهير الفلسطينية المتعلقة بالمصالحة وبالتهدئة.