شبكة قدس الإخبارية

الأوضاع مشتعلة في الأقصى... اقتحامات وإصابات واعتقالات

٢١٣

 

هيئة التحرير

القدس المحتلة- قُدس الإخبارية: يشهد المسجد الأقصى المبارك، منذ ساعات صباح اليوم الثلاثاء، اقتحامات واسعة، تجاوز فيها عدد المستوطنين المُقتحمين للأقصى في الساعة الأولى أكثر من 279 مستوطنًا ويتوقع أن يتضاعف العدد في الساعات المقبلة.

وتمت اقتحامات المستوطنين عبر مجموعات كبيرة من باب المغاربة وبحراسات مشددة من قوات الاحتلال الخاصة، فيما تضمنت الاقتحامات عدداً كبيرا من طلبة المعاهد التلمودية وبلباسهم التقليدي، وسط محاولات متكررة لاستباحة المسجد المبارك وتدنيسه بصلوات وشعائر تلمودية.

وأدى المستوطنون خلال الاقتحامات طقوسًا وشعائر تلمودية بالمسجد، فيما تشهد باحات الأقصى تشهد توترًا بسبب استمرار استباحة المستوطنين للمسجد، وفي ظل الدعوات اليهودية المتكررة لاقتحامه.

في سياقٍ متصل، شددت شرطة الاحتلال من إجراءاتها الأمنية على أبواب المسجد الأقصى وفي مدينة القدس المحتلة، ونشرت عناصرها ووحداتها الخاصة وشرطة "حرس الحدود" بكثافة في المدينة، وتحديدًا بالبلدة القديمة ومداخلها، وعند حائط البراق.

اعتقلت قوات الاحتلال كلًا من "هيثم الحلواني وثائر أبو صبيح ومحمد مونس ورائد زغير" من حراس وموظفي المسجد الأقصى.

كما شهدت باحات المسجد اعتداءات وحشية من قبل قوات الاحتلال على الحراس والمصلين في المسجد الأقصى، حيث شرعت قوات الاحتلال بضرب المصلين والمرابطين ومهاجمة الموظفين والحراس.

واحتجزت قوات الاحتلال المتمركزة على الأبواب، الهويات الشخصية للنساء، وسط انتشار كثيف للقوات الخاصة داخل ساحات الأقصى.

كما شهدت باحات الأقصى اشتباك بالأيدي مع قوات الاحتلال، في الوقت الذي اعتدت فيه على الأهالي والموظفين، أدت إلى اعتقالات وإصابات، كما منعت قوات الاحتلال المسعفين من دخول المسجد الأقصى.

وكانت ما تسمى بـ"منظمات الهيكل" المزعوم كثفت من دعواتها لأنصارها وجمهور المستوطنين للمشاركة الواسعة في اقتحامات المسجد الأقصى خلال فترة أعيادهم ولأداء طقوسٍ خاصة بهذه المناسبات في الأقصى.

وتأتي اقتحامات اليوم عشية الاحتفالات بما يسمى "عيد الغفران" التلمودي، والذي يترافق مع إغلاق كافة الشوارع والطرقات وتُشل الحركة العامة خلاله في دولة الاحتلال.