ترجمات عبرية- خاص قدس الإخبارية: ذكرت القناة "الثانية" الإسرائيلية، أن الجريح الأسير خليل جبارين (17 عامًا) منفذ عملية الطعن بالأمس، قال في التحقيقات الأولية إنه خطط مسبقًا لتنفيذ عملية في الخليل.
وزعمت القناة أن الأسير جبارين وصل يوم الجمعة الماضي إلى منطقة المسجد الإبراهيمي في الخليل، حيث كان ينوي تنفيذ عمليته هناك.
وأضافت، أن الشاب المنفذ تراجع في اللحظات الأخيرة عن تنفيذ عمليته، وذلك بسبب تواجد أعداد كبيرة من قوات الاحتلال بالمكان، ولم ينجح بالدخول إلى المبنى.
وبحسب مزاعم تحقيقات الاحتلال حول عملية الطعن، فان المنفذ وصل إلى منطقة العملية صباح الأمس، وكان يضع سكينه داخل حقيبة الظهر التي يحملها، وقام بتخبئة السكين داخل أحد المراحيض في مجمع "رامي ليفي" التجاري، وخرج بعدها للتجول بدون سكينه، وأثناء سيره قام حارسي أمن بتفتيشه دون إيجاد شيء بحوزته.
ووفقًا للقناة، فان الأسير جبارين ذهب بعدها وأخرج سكينه، وتحيّن اللحظة المناسبة لطعن المستوطن "آريه فولد"، حيث ضربه بعدة طعنات في الأجزاء العليا من جسده، وأرداه قتيلاً.
يُشار إلى أنّه في خطوة استثنائية أقيمت جلسة تمديد اعتقال الأسير بجانب سريره في مشفى "هداسا عين كارم" بالقدس المحتلة، حيث يرقد الأسير هناك منذ الأمس بعد إصابته بعدة رصاصات أطلقها عليه مستوطنون بعد تنفيذه للعملية.