رام الله- قُدس الإخبارية: منعت الأجهزة الأمنية الفلسطينية، ظهر اليوم السبت، مسيرة للموظفين العسكريين المحالين للتقاعد القسري من الوصول إلى ضريح الرئيس الراحل ياسر عرفات برام الله.
ورفع المتظاهرون المتقاعدون العسكريون في المسيرة، أعلام حركة فتح وارتدوا الكوفيات الفلسطينية، وطالبوا الأمن الفلسطيني السماح لهم بالوصول إلى ضريح عرفات لإيصال رسالتهم للرئيس محمود عباس.
واعترضت الأمن الفلسطيني عددًا من المتقاعدين العسكريين وسط رام الله، بدعوى إعاقة حركة السير والتنقل بالمدينة وعدم أخذ الإذن بالسماح بالمرور إلى هناك ومنعوهم من تمرير رسائلهم ومطالبهم.
من جهته، قال ممثل المتقاعدين العسكريين بالضفة، محمود التميمي، "نحن من أبناء المؤسسة الأمنية، لكن نقول لإخواننا إننا لن نغادر المكان إلا بالوصول لضريح عرفات، وعليهم أن يأتوا بالاذونات من أي جهة يريدون، وسنوقف التواصل مع أي جهات أمنية ميدانية لأنها جهة تنفذ القانون ولا تصنع القانون"
واضاف التميمي، عليهم اتخاذ الإجراء بناءً على هذا التصريح، وسنلتزم ناصية الشارع حتى يؤذن لنا، وجئنا برسالة لعرفات بأن أبناءك في الأجهزة الأمنية والتنظيمية ألحقوا الظلم بنا، وإن لم يسمعنا البشر جئنا لنقول لك وليسمعوا من خلال الأموات".
يُذكر أن السلطة الفلسطينية اتخذت قرارًا بإحالة العشرات من موظفي الأجهزة الأمنية بغزة والضفة المحتلة إلى التقاعد المبكر القسري، بالرغم من عدم وصولهم للسن القانوني، ودون ضمان حقوقهم القانونية.
