القدس المحتلة- قُدس الإخبارية: في خطوة جديدة لتحدى إجراءات الاحتلال في الخان الأحمر، أقامت مجموعات فلسطينية قرية "الوادي الأحمر"، على بعد عشرات الأمتار عن مستوطنة "كفار أدوميم" المقامة على أراضي الخان، ونصبوا عددًا من الكرفانات.
بدءًا من مساء أمس الاثنين، شرع الشبان ببناء القرية في وادٍ قريب من المستوطنة، وبدأت ببناء بيوت من الصفيح والأخشاب، المشابهة لبيوت الخان الأحمر المهددة بالهدم.
وذكرت وكالة الأنباء الرسمية، فان انطلاق قرية "الوادي الأحمر"، والهدف من إنشائها هو خلق مساكن جديدة للبدو في إطار خطة للتصدي للتوسع الاستيطاني في المنطقة.
ويهدف الشبان من خلال إنشاء القرية الجديدة إلى خلق مساكن جديدة للبدو في إطار خطة للتصدي للتوسع الاستيطاني في المنطقة.
من جهته، قال عبد الله أبو رحمة مدير عام دائرة العمل الشعبي في هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، إن طريقة البناء في قرية الوادي الأحمر تختلف عن البناء في قرى الصمود الأخرى، فهذه قرية بنيت من الصفيح والاخشاب وليس من الخيام.
وأضاف أبو رحمة، "نحن قلنا بأننا لن نقف مكتفي الأيدي أمام تهديدات الاحتلال لهدم قرية الخان الأحمر ولن ننتظر قوات الاحتلال حتى تأتي وتهدم قرية الخان الأحمر ونحن بادرنا لبناء قرية الوادي الأحمر وهي القرية المحاذية لقرية الخان الأحمر، ليقطن فيها سكان الخان الأحمر في حال هدمها"
وأضاف أن المقاومة الشعبية ستبادر وستقوم بخطوات لرفض طردنا من أرضنا ونحن لسنا عنيفين ولسنا إرهابين، بل ندافع عن حقوقنا التي كفلها لنا القانون الدولي، موضحًا أن ما تمكن النشطاء من إدخاله رغم التشديدات الأمنية من قبل الاحتلال هي كمية مواد تكفي لخمسة منازل سنقوم بالمكوث فيها والمبيت فيها من أجل حمايتها من الهدم.
وتعتبر القرية، مبادرة لمواجهة الاحتلال ليس فقط بالانتظار حتى يحضر الاحتلال ويهدم القرية، بل بالقيام بمبادرة لبناء هذه المنازل من الصفيح والخشب وهي منازل جيدة يمكن أن تسكن فيها خمس عائلات بدوية.