ترجمات عبرية - خاص قدس الإخبارية: قالت منظمات ما يسمى بالهيكل إن العام العبري المنصرم (منذ بداية شهر سبتمبر الماضي وحتى سبتمبر الحالي) شهد زيادة في أعداد مقتحمي المسجد الأقصى المبارك، حيث اقتحم المسجد حوالي 29 ألف مستوطن منذ شهر سبتمبر الماضي.
وبحسب الإحصائية الصادر عن ما تسمة منظمات الهيكل فإن العدد الحالي للاقتحامات يزيد بحوالي 27% عن العام العبري السابق.
وسجل أكبر عدد للمستوطنين خلال ما يعرف بيوم القدس وهو اليوم الذي يحتفل به المستوطنون بذكرى احتلال الجزء الشرقي من القدس المحتلة وضمها للجزء الغربي، واقتحم ما يزيد عن 2000 مستوطن للمسجد خلال هذا اليوم.
وشكلت باقي الأعياد اليهودية حافزاً للمستوطنين لتكثيف اقتحاماتهم للمسجد الأقصى، وشهد اليهودي عيد العرش اليهودي خلال أكتوبر المنصرم اقتحام حوالي 2300 مستوطناً للمسجد خلال أسبوع، وشهدت أيضاً ذكرى ما يسمى "هدم الهيكل" اقتحام لما يزيد عن ألف مستوطن للمسجد.
وشهد المسجد الأقصى خلال الأشهر الماضية تصعيداً خطيراً من المستوطنين وسلطات الاحتلال، حيث أغلقت قوات الاحتلال المسجد الأقصى وقامت بإخلاءه بشكل كامل مرتين، حيث أغلق المسجد في أعقاب مواجهات اندلعت داخله بين الشبان وقوات الاحتلال ومرة أخرى عقب عملية الظعن التي نفذها الشهيد جبارين على أبواب المسجد الأقصى.
وسمحت قوات الاحتلال للمستوطنين خلال العام العبري الماضي في كثير من الأحيان بالقيام بصلاوات بشكل علني داخل باحات المسجد الأقصى بينما كانت تمنعهم خلال الأعوام الماضية من الصلاة.
وأصدر الاحتلال عشرات قرارات الإبعاد عن المسجد الأقصى بحق المقدسيين، في حين استمرت الإعتداءات على مقبرة باب الرحمة المحاذية للمسجد الأقصى، ومنعت قوات الاحتلال لجنة الإعمار أيضاً من الإصلاحات في محيط باب الرحمة داخل المسجد الأقصى، واعتقلت كل من كان يحاول الجلوس بالمكان من المصلين.