شبكة قدس الإخبارية

خلال آب... اعتقال 484 فلسطينيًا بينهم 62 طفلًا و18 امرأة

٢١٣

 

هيئة التحرير

فلسطين المحتلة- قُدس الإخبارية: اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال أب/أغسطس الماضي، 484 فلسطينيًا بينهم 62 طفلًا و18 امرأة.

وقالت مؤسسات الأسرى وحقوق الإنسان "نادي الأسير الفلسطيني، مؤسسة الضمير لرعاية الأسير وحقوق الإنسان، هيئة شئون الأسرى" في ورقة حقائق أصدرتها الأحد، إن غالبية الاعتقالات كانت من مدينة القدس المحتلة، إذ اعتقلت سلطات الاحتلال "118" فلسطينيًا خلال الشهر الماضي.

وأشارت الورقة إلى أن الاحتلال اعتقل (85) فلسطينيًا من رام الله والبيرة و(80) من محافظة الخليل، و(25) من محافظة جنين،  ومن محافظة بيت لحم (40) فلسطينيًا، فيما اعتقلت (55) آخرين من محافظة نابلس، ومن محافظة طولكرم اعتقلت (16)، واعتقلت (19) فلسطينيًا من محافظة قلقيلية.

كما اعتقلت من محافظة طوباس (7) فلسطينيين، و(6) من محافظة سلفيت، واعتقلت (15) من محافظة أريحا بالإضافة إلى (18) فلسطينيًا من قطاع غزة.

وبلغ عدد الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين في سجون الاحتلال حتّى تاريخ 31 آب 2018 نحو (6000)، منهم (51) سيدة، بينهنّ فتاتان قاصرتان، فيما بلغ عدد المعتقلين الأطفال في سجون الاحتلال نحو (300) طفل.

وفيما يتعلق بسياسة الاعتقال الإداري، أصدرت سلطات الاحتلال (100) أمر إداري، من بينها (41) أمراً جديداً، ووصل عدد المعتقلين الإداريين إلى نحو (430).

وأوضحت ورقة الحقائق، أن المرأة الفلسطينية تتعرض للاعتقال بشكل مكثف، فمنذ بداية العام الجاري اعتقل الاحتلال 90 سيدة وفتاة فلسطينية، وخلال العام 2017 اعتقلت قوات الاحتلال 156 سيدة وفتاة، و164 خلال العام 2016، فيما اعتقلت حوالي 106 نساء خلال العام 2015؛ مما يشكل زيادة بنسبة 70% عن عام 2013 و60% عن عام 2014.

وطالت الاعتقالات مختلف القطاعات الاجتماعية والفئات العمرية، فشملت أمهات وصحفيات وثلاث أسيرات محررات ضمن صفقة "وفاء الأحرار"، فمنذ العام 67 اعتقل ما يزيد عن 10,000 امرأة فلسطينية، ويحتجز الاحتلال اليوم 51 أسيرة فلسطينية في سجني هشارون والدامون، منهن أسيرتان قاصرتان، اثنتان رهن الاعتقال الإداري، 9 أسيرات جريحات، و21 أم لـ78 (ابن وابنة) معظمهم أطفال.

وأفادت الورقة أن مجموع ما تدفعه السلطة الفلسطينية لصالح مشتريات الأسرى داخل سجون الاحتلال والذي يعرف بـ "الكانتينا" وصل إلى حوالي (2.700.000) شيقل شهرياً، بواقع 400 شيقل لكل أسير وسجين فلسطيني.

وأوضحت أن العديد من العائلات تضطر لإدخال مبالغ إضافية لحسابات أبنائها في السجون لشراء حاجياتهم اليومية، بسبب سوء الأطعمة والأشربة التي تقدمها إدارة السجون لهم، فضلًا عن شراء الملابس والأحذية والسجائر والأجهزة الكهربائية وغيرها.

وتشكل تلك المبالغ الطائلة إرهاقاً مالياً متواصلاً على مدار الأشهر لعائلات الأسرى وللسلطة الفلسطينية، بسبب ارتفاع أسعار الحاجيات داخل الكانتينا، حيث تصل إلى ثلاثة أو أربعة أضعاف سعرها الأصلي خارج السجن، حيث حولت دولة الاحتلال السجون لشركات اقتصادية هدفها استنزاف الأسرى وعائلاتهم مالياً، وكذلك المؤسسات التي ترعى شؤونهم بمبالغ تقدر بعشرات ملايين الشواقل شهرياً.