ترجمات عبرية- قدس الإخبارية: بعث رئيس أركان جيش الاحتلال “غادي أيزنكوت” أمس الثلاثاء، بوثيقة مفصلة لوزراء الكابينت في حكومة الاحتلال ولأعضاء لجنة الأمن والخارجية في كنيست الاحتلال أيضًا.
وزعمت صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية، أن ”أيزنكوت” تعهد في الوثيقة أن قواته على أعلى درجة من الجهوزية، في حال اندلاع أي حرب مقبلة، مشيرًا إلى أن التقارير حول استعداد الجيش تأتي ضمن قانون بعد حرب لبنان 2008 وبموجب القانون يلزم المتابعة الدقيقة لجهوزية الجنود للحرب في كل الألوية.
وعلى ما يبدو أن حديث “أيزنكوت” يأتي رداً على تصريح لأحد مسؤولي جيش الاحتلال ينتقد فيه جهوزية الجيش للحرب، حيث قال إن جيش الاحتلال لا يفضل الدخول في حرب مع غزة.
وأضافت الصحيفة، أنه رغم كل التصريحات العلنية للقيادات الأمنية ولكن انتقاد أحد ضباط جيش الاحتلال لجهوزية القوات أصاب نقطة حساسة.
وأشارت إلى أن أحاديث ضابط الاحتلال الذي انتقد الجهوزية خاصة لدى القوات البرية في جيش الاحتلال، حصلت على اهتمام كبير من وزراء الكابينت، حيث طلب وزراء وأعضاء كنيست توضيحات لهذه الانتقادات ومدى صحتها.
يُذكر أن جنود الاحتلال تلقوا ضربات قاتلة أثناء الدخول البري شرقي قطاع غزة إبان العدوان الأخير على غزة 2014، كما يشكل دخول قوات اليابسة على الأرض مخاوف كبيرة من تكرار عمليات قتل وإصابات الجنود في الميدان، إضافة إلى خشية كبيرة من تكرار عمليات الخطف، كما جرى مع شاؤول آرون إذ اختطف في الواحد والعشرين من تموز 2014 شرق حي التفاح شرق غزة.