ترجمات عبرية - قدس الإخبارية: أكد رئيس الفلبين رودريغو دوتيرتي على أن بلاده ستشتري الأسلحة من كيان الاحتلال، وذلك لأن الاحتلال لا يفرض أي قيود على شراء أسلحته خلافاً للولايات المتحدة، وألمانيا والصين.
جاء ذلك خلال زيارة رئيس كيان الاحتلال، اليوم الثلاثاء، رؤوفن رفلين، والتي قال فيها إن "إسرائيل" ساعدت الفلبين في القضاء على "الإرهاب"، كما ساعدتها في عدة مسائل استخبارتية في الفترة الأخيرة، مضيفاً أنه طلب من موظفيه العسكريين شراء أسلحة ومعدات عسكرية فقط من كيان الاحتلال.
وحسب إعلام الاحتلال، فإنه من المتوقع أن ترتكز زيارة دوتيرتي إلى كيان الاحتلال على صفقة شراء أسلحة فقط، وكان قد قال سابقاً أنه يعتبر كيان الاحتلال بديلاً جيداً لشراء الأسلحة بعد ما فرض من قيود دولية على الفلبين، بسبب ما ترتكبه من انتهاكات لحقوق الإنسان، فيما يدعي الرئيس الفلبيني إن الحرب القائمة هي حرب على تجار المخدرات.
ويعد كيان الاحتلال من أبرز مصدري الأسلحة في العالم، مع توجه حوالي 60% من صادراتها الدفاعية إلى منطقة آسيا والمحيط الهادئ، بحسب معطيات وزارة جيش الاحتلال الإسرائيلية، وحسب إعلام الاحتلال فقد برزت الفلبين كزبون كبير جديد عام 2017، مع شراء أجهزة رادار ومعدات مضادة للدبابات بقيمة 21 مليون دولار.
وقد واجه كيان الاحتلال مجموعة من الانتقادات في الماضي بسبب صفقات أسلحة، وخاصة عام 2017 لتزويدها ميانمار بـ "أسلحة متطورة" خلال حملة التطهير العرقي في البلاد ضد الروهينغيا.
وتناقلت وسائل الإعلام الإسرائيلي معلومات حول قدوم دوتيري إلى كيان الاحتلال بهدف تلقيه العلاج، وهو ما نفاه بدوره، فيما من المتوقع أن يتوجه من كيان الاحتلال مباشرة إلى الأردن للقاء الملك الأردني عبد الله الثاني.
يذكر أن كيان الاحتلال قدم صوتاً مفصلياً عام 1947 في الأمم المتحدة خلال التصويت على الاعتراف بالكيان الاحتلال، فيما يوجد حوالي 25,000 فلبيني في المستوطنات حيث يعملون بالزراعة والعمل المنزلي.