ترجمات عبرية- قدس الإخبارية: قال المحلل العسكري للقناة العاشرة الإسرائيلية “ألون بن دافيد” إن الحديث حول نصب إيران لصواريخ بعيدة المدى في العراق يجب أن يقلق “إسرائيل” ويوحي بإشارة إلى أن الصراع مع إيران ما زال طويلاً.
وأضاف، "حرية العمل لسلاح الجو الإسرائيلي في بغداد محدودة ومقيدة، ونصب هذه الصواريخ يعني فتح جبهة إيرانية ثالثة ضد الاحتلال".
وبحسب "بن دافيد" فإن “إسرائيل” يجب عليها العمل الآن أيضاً مع القوات الإيرانية في العراق، إضافةً للقوات المتواجدة في لبنان وسوريا، مضيفًا أن إمكانية القصف في بغداد تعتبر صعبة ومعقدة، خصوصاً مع تواجد قوات أمريكية في العراق، وأن “إسرائيل” لا يمكن أن تقبل بمنصة إضافية لإطلاق الصواريخ عليها.
وزعم مسؤول إسرائيلي في حديث سابق للقناة العاشرة أن “إٍسرائيل” تعلم نقل إيران لصواريخ ونصبها في الأراضي العراقية، وتراقب القضية عن قرب.
وقال إن التقديرات الإسرائيلية تفيد بقيام إيران بهذه الخطوة، رداً على قصف الاحتلال المتكرر للقواعد الإيرانية في سوريا.
في حين قال وزير الخارجية الأمريكي على حسابه بموقع تويتر: “قلِق جداً من التقرير الذي يتحدث عن نقل إيران لصواريخ باليستية للعراق”، واعتبر ذلك خرقاً للسيادة العراقية في أراضيها، وخرقاً لقرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.
يذكر أن وكالة “رويترز” للأنباء تحدثت يوم الجمعة الماصي عن قيام إيران بنقل صواريخ بالستية ونصبها في الأراضي العراقية، وزعمت الوكالة أن إيران أيضاً تحاول إنشاء معملٍ لتصنيع الصواريخ داخل إيران، وتملك الصواريخ مدى يسمح لها بالوصول إلى “تل أبيب”.