قال وزير التجارة والاقتصاد في حكومة الاحتلال الاسرائيلي ورئيس حزب "البيت اليهودي " نفتالي بنيت: "إن الخلاف بشأن قضية تحمل عبء الخدمة العسكرية والمدنية للمتدينين ليس سهلاً ، متوقعاً بأن يحصل انفراجاً خلال الأيام القادمة بهذه القضية.
وأضاف: "إننا حالياً في أوج مسيرة تاريخية" مشدداً على ضرورة اتباع الاعتدال بها وتنفيدها بصورة تدريجية.
وفي السياق نفسه قال نائب الوزير عن حزب الليكود "أوفير أكونيس": "إن أي خلاف قيد الحل"، داعياً ممثلي الأحزاب الإسرائيلية إلى الكف عن إطلاق المناكفات الإعلامية بشأن هذه القضية، مؤكداً على عدم وجود أي خلاف أو أزمة إلا وحلها من خلال طاولة الحوار.
بدوره علق رئيس كتلة حزب العمل البرلمانية "يتسحاق هرتسوغ "على الموضوع بالقول: "الخلاف حول قضية تجنيد المتدينين له أبعاد سياسية رأيناها من خلال المداولات التي أجرتها اللجنة الوزارية لشؤون تقاسم العبء"، موضحاً أن هناك لعبة سياسية بين الأحزاب المتنازعة.
وكانت اللجنة الوزارية لشؤون تحقيق المساواة في تحمل عبء الخدمة العسكرية والمدنية قد أوقفت مداولاتها فجر اليوم في أعقاب خلافات حادة نشبت بين رئيس اللجنة الوزير "يعقوب بيري" ووزير الجيش "موشيه يعالون".
يذكر أن أساس تلك الخلافات هي مسألة الإجراءات الجنائية التي ستفرض على رؤساء المعاهد الدينية اليهودية المتطرفة في حال عدم تلبيتهم لحصص التجنيد، وعلى الرغم من ذلك فإنه من المتوقع أن يعود الوزيران إلى الاجتماع صباح اليوم في محاولة لتسوية الخلافات القائمة.
ومن الجدير ذكره أن اللجنة قد أقرت مساء أمس معظم بنود الخطة الخاصة بتحقيق المساواة في تحمل عبء الخدمة العسكرية والمدنية بما فيها عدم تجنيد شبان من الوسط غير اليهودي، ولم يتم المصادقة على هذه الخطة من الحكومة والكنيست بعد.