ترجمات عبرية- خاص قُدس الإخبارية: قال وزير الأسرى الأسبق أشرف العجرمي وأحد المقربين من الرئيس عباس إن سياسية الرئيس الأمريكي دونالد ترمب الجديدة تعتبر خطيرة جداً، وهذه هي المرة الأولى التي تقوم بها الولايات المتحدة بفرض عقوبات على السلطة الفلسطينية، بهدف إجبار السلطة الفلسطينية على قبول خطة ترمب للسلام.
وأضاف في حديث له مع إذاعة جيش الاحتلال، أن هناك كثير من الإسرائيليين أيضاً قلقون من هذه السياسة، حيث تنهي حل الدولتين وتقضي على أي محادثات للسلام بين الطرفين، وأن هنالك من يحاول فرض حلول للقضايا الجوهرية العالقة بمحادثات السلام.
وتابع في حديثه للإذاعة، "خطوات ترمب الأخيرة ستؤدي إلى "التطرف" بالشارع الفلسطيني، وهذا سيؤدي إلى وضع إقتصادي صعب وربما يؤدي إلى "عنف" أيضاً، بحسب تعبيره.
وحول الادعاءات الأمريكية بأن الأموال تحوّل لدعم الأسرى وعائلات الشهداء، قال العجرمي إن "الإدارة الأمريكية تعرف جيداً أين تصرف أموالها، ولم يكن هنالك أي مشكلة سابقاً حتى عندما طلبوا بعدم دفع أموالهم لعائلات الشهداء والأسرى".
وأردف أن الإدارة الأمريكية بدلًا من القيام بدعم المعتدلين بالسلطة الفلسطينية تقوم بعكس ذلك، وفي حال أصبح الوضع الاقتصادي صعب، فإن ذلك قد يؤدي إلى الإنفجار.