أعلن عدنان الضميري المتحدث باسم الأجهزة الأمنية الفلسطينية أن زيارة أوباما المرتقبة للضفة الغربية ستتم تحت حراسة أمريكية فلسطينية مشتركة، مضيفا "إن وفداً أمنياً أمريكياً سيصل الأراضي الفلسطينية قبيل وصول أوباما إلى رام الله لترتيب تأمين الزيارة".
ونفى الضميري ما تناقلته وسائل إعلام إسرائيلية حول نية إسرائيل تسليم الأمن الفلسطيني 700 بندقية لتأمين زيارة أوباما، مؤكداً أن "إسرائيل لم تزود الأمن الفلسطيني منذ العام 1994 ولو بطلقة واحدة"، مضيفاً أن "الجانب الفلسطيني لم يطلب ذلك أيضاً".
وأشار الضميري إلى أن إسرائيل ما زالت ترفض إدخال السلاح الذي تقدمه دول صديقة وشقيقة للأمن الفلسطيني، في إشارة إلى 50 ناقلة جند تبرع بها الشعب الروسي للأمن الفلسطيني إضافة إلى بنادق من الحكومة المصرية ما تزال خارج الأراضي الفلسطينية بسبب عدم سماح إسرائيل بإدخالها.
إلا أن صحيفة "القدس العربي" نقلت عن مصادرها أن الأمريكيين رفضوا منح الأجهزة الأمنية الفلسطينية أي دور رئيسي في توفير الأمن والحماية للرئيس الأمريكي باراك أوباما خلال زيارته المرتقبة للأراضي الفلسطينية ولقاء الرئيس الفلسطيني محمود عباس.
وحسب الصحيفة فان الأمن الأمريكي هم من سيتولى مسح المنطقة التي سيلتقي بها عباس وأوباما وتوفير الحماية على الطريق الذي سيسلكه موكبه خلال دخوله للأراضي الفلسطينية.
من جانبها دعت تجمعات شبابية على رأسها تجمع “فلسطينون من أجل الكرامة” إلى التظاهر رفضاً لزيارة أوباما وتنديداً بسياسة أمريكا المنحازة لإسرائيل، وقال التجمع "هذه الزيارة تأتي في الوقت الذي يخوض فيه الأسرى معركة الأمعاء الخاوية، لتخفيف الضغط على الحكومة الإسرائيلية التي تعاني دولياً من العزلة والنقد الدولي الرسمي، ومن أجل لجم غضب الشارع الفلسطيني المتأجج تماسكا مع قضية الأسرى" بحسب ماجاء في بيان التجمع.