ترجمات عبرية - خاص قدس الإخبارية: قال يوني بن مناحيم محلل مركز القدس للدراسات إن جبريل رجوب أصبح من أبرز المرشحين لخلافة الرئيس الفلسطيني محمود عباس، حيث من المتوقع استقالة أبو مازن خلال الأشهر القادمة نظراً لوضعه الصحي، حسب زعمه.
وأضاف “بن مناحيم” أن هنالك عدد من المنافسين لجبريل الرجوب في سباق الرئاسة كأمثال محمود العالول، محمد دحلان، ماجد فرج والأسير مروان البرغوثي.
ونقل “بن مناحيم” عن مسؤولين في حركة فتح أن التطورات الميدانية الأخيرة أعطت للرجوب فرصة مهاجمة الرئيس أبو مازن، ومحاولة فرض حقائق جديدة على الأرض وإثبات نفسه كبديل مناسب للرئاسة ولا يمكن تجاوزه.
وزعم المحلل أيضاً أن جبريل رجوب قلقاً من نتائج إستطلاعات الرأي في الضفة الغربية التي وضعت الأسير مروان البرغوثي ومحمد دحلان كبديلان محتملان لمنصب الرئاسة، وأضاف أن الأسبوع الماضي شهد تطوراً لمصلحة الرجوب حيث قام الرئيس عباس بإقالة ناصر القدوة رئيس مركز الشهيد ياسر عرفات وعضو في قيادة حركة فتح، ووضعت دول عربية القدوة مرشحاً لوراثة الرئيس عباس، وبعد إقالته انخفضت فرصه بوراثة أبو مازن.
وقالت مصادر في حركة فتح لـ”يوني بن مناحيم” أن جبريل رجوب بدأ مؤخراً بمحاولة التصفية السياسية للأسير مروان برغوثي، ويتلقى الرجوب دعماً من جهاز الأمن الوقائي في الضفة الغربية الذي ترأسه في وقت سابق، ويحاول الرجوب أيضاً بفرض سيطرته على نقاط قوة أخرى في حركة فتح لتثبيته أهم الخلفاء لرئيس السلطة الحالي.
وادعى “بن مناحيم” أن الخطة القادمة لجبريل رجوب هي فرض سيطرته على قضية الأسرى في سجون الاحتلال، وزعم المحلل أيضاً أن محمود عباس والرجوب قلقون الآن من الإفراج عن الأسير البرغوثي في صفقة تبادل الأسرى القادمة بين حركة حماس والاحتلال.
وقال إن مسؤولين في حركة فتح أبلغوه عن اتفاق بين رئيس حماس في غزة يحيى السنوار مع محمد دحلان على ضم اسم مروان البرغوثي في الصفقة القادمة.
وقالت مصادر في حركة فتح أيضاً أن جبريل الرجوب نجح بإقناع الرئيس عباس بإقالة عيسى قراقع رئيس هيئة الأسرى بزعم أنه موالي لمحمد دحلان وللأسير البرغوثي، وعين الرئيس بمكانه قدري أبو بكر المقرب من جبريل الرجوب، وزعم المحلل الصهيوني أن الرجوب هاجم عيسى قراقع وقدورة فارس في أحد الاجتماعات حيث قال الرجوب:”6 ساعات لا تكفي لفحص فساد قدورة فارس ونادي الأسير الفلسطيني”.