غزّة- قُدس الإخبارية: منذ 16 عامًا، يواصل الاحتلال الإسرائيلي حرمان الأسير باسل عماد صبحي عريف من مواليد مدينة غزة، من لقاء والده، وهو المعتقل في سجونها منذ عام 2002.
وذكرت مفوضية الشهداء والأسرى والجرحى بحركة "فتح"، أن سلطات الاحتلال تحرم الأسير عريف من زيارة والده ورؤيته داخل المعتقل، منذ اعتقاله قبل 16 عامًا.
والأسير عريف من مواليد مدينة غزة في 4 نيسان 1982، أمضى 16 عامًا من مدة محكوميته البالغة مدى الحياة حرم خلالها من رؤية والده.
وبعد مطاردته لمدة عامين، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي الأسير باسل عريف أثناء تواجده في مخيم الأمعري بالضفة المحتلّة في 19/8/2002.
وطالبت المفوضية، بخلق ماكينة فلسطينية سياسية ووطنية وإعلامية قادرة على النهوض بقضية الأسرى وفضح جرائم الاحتلال الإسرائيلي، داعية لأوسع حملة وطنية فلسطينية لدعم وإسناد الأسرى القدامى وذوي المحكوميات العالية والمرضى في سجون الاحتلال.
وشدّدت على ضرورة تفاعل الكل الفلسطيني مع كافة الفعاليات، وبخاصة الاعتصام الأسبوعي الذي ينظمه أهالي الأسرى بمقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر بغزة.