رام الله المحتلة- قُدس الإخبارية: أعلن المجلس المركزي، مساء اليوم الخميس، عن تمديد أعمال دورته الـ29، ليوم غدٍ الجمعة، بحضور الرئيس محمود عباس ووسط مقاطعة فصائلية واسعة.

وكانت أعمال المجلس انطلقت مساء أمس الأربعاء، بحضور الرئيس محمود عباس، وبمقاطعة فصائلية من "حماس والجهاد الإسلامي والجبهتين الشعبية والديمقراطية، والمبادرة الوطنية والشخصيات المستقلة".

وقال الرئيس عباس في مستهل كلمته خلال افتتاح أعمال المجلس، "إننا أول من وقف ضد صفقة القرن وحاربها، وسنستمر في محاربتها حتى إسقاطها"، مضيفًا "علينا أن نستمر في نضالنا ونقف إلى جانب أهلنا في الخان الأحمر ولن نسمح بتمرير مخططات الاحتلال فيها، وسنبحث سبل التصدي لقانون القومية".

وتابع في كلمته "لن نقبل إلا مصالحة كاملة، كما اتفقنا في 2017، التي نسعى بكل قوتنا لإنجاحها من أجل وحدة شعبنا وأرضنا في ظل حكومة واحدة، وقانون واحد، وسلاح شرعي واحد، مجددين القول إنه لا دولة في غزة، ولا دولة دون غزة".

وأضاف عباس: "من حيث المبدأ فالنوايا غير موجودة لدى حماس من أجل المصالحة، وهناك من يشجع على عدم السير فيها، وهناك من يعتبر أن القضية الآن هي قضية إنسانية فقط".

وأردف "نؤكد على الاستمرار في دعم أسر الشهداء والأسرى" بحسب قوله، مضيفًا "لن نسمح بتمرير المخطط الاستيطاني الهادف إلى بناء 20 ألف وحدة استيطانية جديدة في القدس المحتلة".

وقاطعت الفصائل الفلسطينية "حماس والجهاد الإسلامي والجبهتين الشعبية والديمقراطية والمبادرة والشخصيات المستقلة"، بسبب ما وصفوه "غياب التشاور وتفرد السلطة بالقرار"، إضافة إلى استمرار العقوبات المفروضة على غزة.