ترجمات عبرية - خاص قدس الإخبارية: أغلق جيش الاحتلال ملف التحقيقات في المجزرة التي ارتكبها لواء "جفعاتي" صباح الأول من أغسطس عام 2014 في مدينة رفح جنوب قطاع غزة.
ونقلت القناة العبرية الثانية عن النائب العسكري لجيش الاحتلال زعمه أن استخدام القوة من قبل الجنود كان وفقاً للقوانين المتبعة بجيش الاحتلال.
وأضافت القناة أن الشرطة العسكرية للاحتلال حققت في ٣١ قضية قدمتها منظمات لحقوق الإنسان حول استخدام مفرط للقوة في ذلك الحدث وعدم الالتزام بالقانون الدولي، ولكن قرر الاحتلال إغلاق جميع القضايا المقدمة بحق ضباط الوحدة والجنود بزعم عدم كفاية الأدلة.
وادعى النائب العسكري في جيش الاحتلال أن القوة المفرطة التي استخدمها جيش الاحتلال في مواجهة المدنيين برفح لم تكن عملية انتقامية، ولكنها كانت لضرورات عسكرية في الحرب. وأعلن جيش الاحتلال في حينها عن مقتل جنديين وفقدان آخر وهو "هدار جولدن" الذي فقدت آثاره في قطاع غزة منذ ذلك اليوم.
وفي أعقاب عملية الخطف بدأت قوات الاحتلال تدمير محيط موقع العملية، فيما رد عناصر المقاومة بإطلاق الصواريخ المضادة للدبابات وقذائف الهاون وإطلاق النار، وأكد تحقيق جيش الاحتلال حول الحدث أن عددا كبيرا من عناصر تواجدوا في موقع العملية.