رام الله – قدس الإخبارية: دعا الصحافي الأسير علاء الريماوي، اليوم الثلاثاء، الجهات الإعلامية للاحتشاد من أجل متابعة حيثيات جلسة المحاكمة التي ستجري بحقه وذلك يوم غدٍ في سجن عوفر.
وقال الريماوي في البيان الذي أصدره عبر عائلته ومحاميه، إن الاحتلال يواصل محاكمة الاعلام الفلسطيني على قاعدة التخويف والتهديد والقفز على الاستحقاقات العالمية لحماية الصحافة.
وأضاف: "بعد القرار بالإفراج عني شخصيًا الأسبوع الماضي قامت المخابرات الاسرائيلية بالضغط على المستوى القضائي فقام القاضي مذعنا بتغيير قرار الافراج إلى تمديد اعتقالي على الرغم من وضوح مهنيتنا العالية في التغطية والعمل الصحفي، والذهاب إلى حالة تقاضي مفرغة من قواعد القانون، إذ يحاول الاحتلال عبر محكمته إثبات أن مضامين العمل الصحافي تحت العنوان الفلسطيني متهمة ومحاسبة".
وطالب الأسير الصحافي بضرورة انتداب محاميين من الاتحاد الدولي للصحفيين لحضور المحكمة وتسجيل الانتهاكات فيها، وعرض حيثيات القضية وشكل التقاضي على هيئات الامم المتحدة ذات الاختصاص، داعياً إلى وقوف الجسم الاعلامي الفلسطيني والحالة الشعبية في مواجهة القرصنة "الصهيونية" على الاعلام الفلسطيني.
وتابع الريماوي في بيانه قائلاً: "أثبتت جلسة التقاضي الأخيرة العمل المتكامل بين المخابرات والشرطة الإسرائيلية وهيئة المحكمة في الوصول إلى نتيجة استمرار الاعتقال، وقد أثبتت هيئة الدفاع وبشكلٍ واضح وغير قابل للتأويل على أن الاعتقال غير قانوني وأن كل ما يحدث بالمحكمة لا يعد، إلا محاكمة لعمل إعلامي مئة بالمئة، وعلى الرغم من ذلك حضر ضباط من المخابرات الإسرائيلية والشرطة للتأثير على أجواء المحاكمة والدفع باتجاه استمرار الاعتقال، وهذا ما حدث".
وكثف الاحتلال الإسرائيلي في الأسابيع القليلة الماضية من عمليات اعتقال الصحافيين والإعلاميين الفلسطينيين، إضافةً إلى إغلاق مكاتب صحافية وحظرها من العمل.
