شبكة قدس الإخبارية

ندم الاحتلال على إبعاده خارج فلسطين ومتهم بالتخطيط لعملياتٍ كبرى... من هو؟

هيئة التحرير

ترجمات عبرية- خاص قدس الإخبارية: نشرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، تقريراً مفصلاً حول القيادي في حركة حماس صالح العاروري، الذي يزور قطاع غزة مؤخراً، مشيرة إلى أن له مشاركة فعالة في المحادثات التي تجريها الحركة؛ للتوصل لاتفاق التهدئة مع الاحتلال.

وبحسب "يديعوت أحرونوت"، فان العاروري ومعه قائد حماس بغزة يحيى السنوار، يرغبان بفصل محادثات إعادة الجنود الأسرى عن المحادثات الجارية حالياً للتوصل لاتفاق يقضي بتحسين الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة.

وقالت الصحيفة، إن إصرار الاثنين على موضوع الأسرى ينبع لكونهما أسيرين سابقين، حيث أُفرج عن العاروري بعد سنواتٍ طويلة في السجن ضمن اتفاق يقضي بإبعاده خارج فلسطين المحتلة، في حين أُفرج عن السنوار في صفقة "شاليط".

ومكث العاروري في الأردن بعد إبعاده عن فلسطين المحتلة، إلى سوريا عبر الأردن، فيما أبعدته فعلت قطر وتركيا بعد مكوثه فيهما لعدة سنوات، ويستقر اليوم في بيروت، ويمتلك منزلاً في الضاحية الجنوبية وهي أكثر المناطق أمناً في لبنان.

وولد صالح العاروري في قرية عارورة برام الله، واعتقل عام 1992، وحكم عليه بالسجن 5 سنوات ، وأعيد بعدها اعتقاله عدة مرات حتى إبعاده عام 2010.

وتقول الصحيفة أن "إسرائيل" ما زالت حتى اليوم نادمة على إبعاد العاروري، حيث إتضح أن مراقبته ستكون لو بقي في فلسطين، ويقول مسؤول أمني في دولة الاحتلال أن العاروري يعرف "إسرائيل" جيداً ويتحدث اللغة العبرية، ويعمل على التقارب بين حركة حماس وحزب الله وإيران.

يذكر أن العاروري اعتقل للمرة الأولى لمدة عام، ثم اعتقل للمرة الثانية في 1992، وحكم عليه بالسجن لمدة 5 سنوات، وبعد إعادته للتحقيق حكم عليه لمدة 5 سنوات أخرى، وبعد 10 سنوات من الاعتقال حوّل للاعتقال الإداري وبقي فيه لمدة 5 سنوات جديدة، حتى أكمل 15 عامًا، ومن ثم أفرج عنه لمدة 3 شهور فقط وحول للاعتقال الإداري، ومكث فيه لمدة 3 سنوات ونصف، ثم أبعد إلى سوريا.