شبكة قدس الإخبارية

هل الاتفاق مع حركة حماس سيمنع التصعيد العسكري القادم في قطاع غزة؟

هيئة التحرير

ترجمات عبرية - خاص قدس الإخبارية: نشرت صحيفة "معاريف" العبرية، اليوم الثلاثاء، تقديرات الاحتلال حول الاتفاق الذي يجري العمل عليه في قطاع غزة عبر الوسطاء بين حركة حماس والاحتلال.

 وبحسب التقديرات فإن الاتفاق المرحلي القادم لن يصمد وقتاً طويلاً ولن يمنع المواجهة العسكرية على المدى البعيد، وأن حركة حماس ترغب بالتوصل إلى اتفاق، ولكن جميع الأطراف ومن ضمنهم السلطة الفلسطينية يتمسكون بمواقفهم الصعبة، ولا يوجد تقدم حقيقي بالمفاوضات للوصول إلى اتفاق.

وأضافت "معاريف" أن حركة حماس على مدى أربع أشهر تحاول الوصول إلى إنجاز مهم يؤدي إلى تحسين الأوضاع في قطاع غزة، ولكن ما تقترحه "إسرائيل" فعلياً هو العودة إلى الوضع القائم قبل بداية مسيرات العودة، في حين تربط "إسرائيل" أي تقدم إضافي بحل قضية الجنود الأسرى، وكذلك وقف كامل للمقاومة.

وبحسب محلل الصحيفة فإن حركة حماس لن توافق على شروط الاحتلال، لأن الموافقة على وقف إطلاق نار فوري تعيد حركة حماس أربعة أشهر للوراء دون تحقيق إنجاز فعلي.

وحول العقوبات التي تفرضها السلطة الفلسطينية على قطاع غزة، تقول الصحيفة العبرية إن السلطة والرئيس أبو مازن لديهم موقف شديد في المفاوضات مع حماس، وتقديرات الاحتلال تفيد بأن أبو مازن قد يقوم بتقليص إضافي للدعم المقدم لقطاع غزة، وذلك لتعويض الأموال التي قرر الاحتلال تقليصها من أموال الضرائب، وكذلك بسبب تقليص الدعم الأمريكي.