رام الله المحتلة- قُدس الإخبارية: أعلن ديوان الرئاسة، عن إجراء الرئيس محمود عباس، أمس الجمعة، فحوصات طبية في المستشفى الاستشاري بمدينة رام الله بالضفة الغربية المحتلّة.

وأوضح الديوان في بيان له، أن الرئيس عباس أجرى مراجعة روتينية وفحوصات طبية، مؤكدًا "كانت نتائج فحوصاته الطبية جيدة".

وأشار إلى أن الرئيس غادر المستشفى وعاد إلى مقرّ الرئاسة لمتابعة أعماله.

يُذكر أن الرئيس عباس دخل المستشفى إثر إصابته بالتهاب رئوي حاد، في 20 آيار الماضي، ومكث في المستشفى 8 أيام، كما عاود في الخامس من تموز الحالي  دخول المستشفى الاستشاري لإجراء فحوصات روتينية، وغادره بعد انتهائها، وذلك بعد نحو أسبوعين من إجرائه عملية جراحية في الأذن الوسطى.

وأثارت صحة الرئيس محمود عباس (82 عامًا) في الأشهر الأخيرة حالة من التوتر في أوساط السلطة ومنظمة التحرير، وسط توقعات واحتمالات وتحليلات حول خليفة الرئيس بعد رحيله وهو ما شاركت فيه أيضًا أوساط إسرائيلية، إلى أن أعلنت الرئاسة تأكيدها على أن صحته جيدة وأن التدهور الأخير كان طارئًا وعاود التحسن.