شبكة قدس الإخبارية

شاهد| الفلسطينيون يعودون للمسجد الأقصى والاحتلال ينسحب

هيئة التحرير

القدس المحتلة - قدس الإخبارية: انتزع الفلسطينيون، مساء اليوم الجمعة، مفاتيح أبواب المسجد الأقصى وتمكنوا من دخوله أمام انسحاب وتراجع قوات الاحتلال التي تمركزت فيه عقب انتهاء صلاة الجمعة.

"ع الشوارع يا ثوار بدنا الأقصى يولع نار" هتفت الجموع مؤكدة على أنها لن تستلم أمام تصعيد الاحتلال واعتداءاته وستبقى تلوذ وتدافع عن المسجد الأقصى.

وكانت قوات معززة من جيش الاحتلال اقتحمت عبر باب المغاربة وباب السلسة باحات المسجد الأقصى عقت انتهاء صلاة الجمعة وباشرت بالهجوم على المصلين بوابل من القنابل الغازية والصوتية والرصاص المعدني، قبل أن تخلي كافة المصلين وتغلق أبواب المصلى القبلي وقبة الصخرة بالسلاسل.

وأصيب العشرات بجروح وحالات اختناق وقد قدمت الإسعافات الأولية لهم في المكان، فيما نقلت عدد من الإصابات إلى مشافي مدينة القدس، فيما أكد الاحتلال إصابة أربعة من جنوده خلال تصدي الشبان للاقتحام.

وشارك رئيس بلدية الاحتلال نير بركات باقتحام المسجد الأقصى بجانب العشرات من عناصر قوات الاحتلال المدججة بالأسلحة وعناصر القناصة التي انتشرت على أسطح المصليات والمباني المحيطة بالمسجد الأقصى.

واعتقلت قوات الاحتلال قبل انسحابها 20 فلسطيناً اعتصموا داخل المصليات ورفضوا إخلاء المسجد الأقصى، إذ تم تعصيب عيونهم وتقييد أيادهم واقتيادهم إلى جهة مجهولة.

وأعلن الفلسطينيون فور إخلائهم بالقوة من داخل المسجد الأقصى، الاعتصام المفتوح أمام أبواب المسجد الأقصى حتى إجبار الاحتلال على الانسحاب والتراجع، وقد أدى المئات صلاة العصرة على الأبواب بعد منعهم الدخول إلى المسجد.

ويأتي اعتداء قوات الاحتلال على المسجد الأقصى في الذكرى على الانتصار في هبة باب الأسباط وإجبار الاحتلال على إزالة البوابات الإلكترونية التي حاول فرضها على أبواب المسجد الأقصى، فيما يأتي بعد أقل من 24 ساعة من العملية البطولية التي نفذها الشهيد محمد طارق يوسف في مستوطنة آدم المقامة على أراضي شرق القدس.