شبكة قدس الإخبارية

خطيب المسجد الأقصى: الاحتلال يحاول الانتقام من انتصارنا في هبة الأسباط

هيئة التحرير

القدس المحتلة - خاص قدس الإخبارية: أكد خطيب المسجد الأقصى عكرمة صبري على أن الهجوم الذي شنته قوات الاحتلال على مئات المصلين في باحات المسجد الأقصى هو انتقام للانتصار الفلسطيني في هبة الأسباط وذلك مع حلول الذكرى الأولى على تحقيقها، والتي تضمنت إجبار الاحتلال على سحب البوابات الإلكترونية التي كان يحاول فرضها على المسجد.

وقال صبري لـ قدس الإخبارية، "ما أن ألقيت خطبة الجمعة وصليت بالمسلمين إذ بالقنابل تنهال علينا دون أي مبرر وبشكل وحشب مما أدى إخافة الناس ودبت الفوضى بينهم.. الاحتلال لا يريد منا أن نصلي أمن وآمان وطمأنينة، بل يريد أن ينغص علينا عبادتنا".

وتابع، "الاحتلال لا يريد منا أن نفرج بمناسبة مرور عام على هبة الأقصى، بل يريد الانتقام منا وأن يثبت أنه قادر على الهيمنة والسيطرة التي يحاول فرضها عسكرياً وهو الذي لن يمنحه أي حق في المسجد الأقصى، ولا يمكن أن نستسلم لهذه الإجراءات والقنابل التي جبهنا فيها".

وأكد على أن اقتحام الاحتلال وهجومه الذي نفذه اليوم في باحات المسجد الأقصى، هدفه إخضاع الفلسطينيين لسياسة الأمر الواقع التي يحاول فرضها على المسجد الأقصى،" الاحتلال يريد منا أن نيأس ونستسلم.. يريد منا أن لا نعترض على المقتحمين من المستوطنين الذين يدنسون الأقصى"

وأضاف، أن الاحتلال يعتبر ما حصل له في هبة الأسباط نكسة حلت عليه، ويريد أن يعوض هذا الانتصار الذي حققه الفلسطينيين بإجراءات عدوانية وتعسفية جديدة.

وعن المطلوب محلياً ودولياً لإسناد ونصرة المسجد الأقصى في ظل ما يحاول الاحتلال فرضه يومياً من خلال تصعيد اعتداءاته وانتهاكاته، قال صبري، "المطلوب محلياً الرباط الدائم في المسجد الأقصى لصد أي هجوم قد يتعرض له المسجد.. أما على المستوى العربي، فهذا ضمن مسؤولياتهم التي لا يجب أن يتخلوا عنها".