نقلت صحيفة "جيروزاليم بوست" عن رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق "ايهود اولمرت"، قوله "إن وجود إسرائيل في الأراضي الفلسطينية، هو السبب وراء الأذى التي تتعرض له الدبلوماسية الإسرائيلية والعزلة الدولية".
وأضاف أولمرت "إن السياسة هي المشلكة الرئيسية لاسرائيل، وليست الدبلوماسية، فلن نتمكن من إقناع العالم أننا على حق إلا إذا غيرنا سياستنا".
وأوضح "طالما استمر الوجود الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية، حيث يعيش ملايين الفلسطينيين بدون حقوق متساوية مع الإسرائيليين، فلن ينجح أي جهد دبلوماسي في منافسة الادعاء أن هذه السياسة تؤدي الى ردود فعل متطرفة وبضمنها العنف".
وقال "يعتقد البعض أن سياسات الحكومة الراهنة هي الأصح لضمان بقائنا، لكن الكثير من الشعب، والأغلبية الساحقة من المجتمع الدولي لا يتفقون مع هذا الاعتقاد".
وخلص اولمرت في حديثه بالقول "أنا مقتنع بكل جوارحي بأنه ليس من أجل صورتنا، وإنما من أجل مصالح دولة أسرائيل لا خيار أمامنا غير القيام بالأشياء التي تتضمن آلاما كبيرة لنا، ولا يمكن تجنبها".