رام الله المحتلة- قُدس الإخبارية: استشهد شاب فلسطيني، مساء اليوم الخميس، برصاص الاحتلال عقب تنفيذه عملية طعن بمستوطنة "ادم" شرق القدس المحتلة.
ووكشفت مصادر فلسطينية، أن الشهيد هو الشاب محمد طارق يوسف (17 عامًا) من بلدة كوبر شرق رام الله وسط الضفة المحتلة، وهو منفذ العملية.
وتعرفت عائلة الشهيد على نجلهم من خلال الصور المنشورة، وهو منفذ عملية الطعن في مستوطنة "ادم" التي أدت إلى إصابة 3 مستوطنين أحدهم يصارع الموت.
وأصيب 3 مستوطنين بجروح، إحداها حرجة جدا، والثانية خطيرة، والثالثة متوسطة، جراء طعنهم عقب اقتحامه المستوطنة.
ماذا كتب على صفحته؟
وكان الشهيد محمد يوسف، كتب على صفحته الشخصية عبر فيسبوك، "يا من تملك السلاح ويا من تملك الرصاص، تذكر أن هناك عدو لتضع رصاصاتك في جسده، لا في جسد شعبك، وتذكر أن الأطفال في غزة يعانون أشد المعاناة، لكي يحموا عرضهم ويرفعوا صوتهم".
وأضاف في منشوره، "كل التحية والمجد لمن دافع عن شعبه وحمى عرضه، يقف الوطن إجلالًا لكم يا أبطال، أما من خام وطنه وباع أرضه فلتسقطوا يا جبناء".
وتابع، "ألا تخجلوا على أنفسكم؟ شعبكم في غزة والقدس يقاوم، وأنتم ماذا فعلتم؟ تحاولون إسكات المقاومة، لقد حان وقت وعيكم وحان وقت الثورة الكبرى، ثوروا فلن تخسروا سوى القيد والخيمة".
