شبكة قدس الإخبارية

غزة تشيع شهداءها والمقاومة تتوعد بالرد

٢١٣

 

هيئة التحرير

غزة - قدس الإخبارية: شيعت جماهير فلسطينية غفيرة، اليوم الخميس، جثامين الشهداء الثلاثة الذين قضوا في قصف مدفعي للاحتلال استهدف نقطة تابعة للمقاومة الفلسطينية شرقي مدينة غزة، أمس الأربعاء.

وشارك المئات من سكان مدينة غزة في تشييع جثامين شهداء المقاومة، وهم محمد توفيق العرعير (28 عاماً) وأحمد منير البسوس (28 عاماً) و عبادة أسعد فروانة (29 عاماً) وجميعهم من حي الشجاعية بغزة.

وردد المشاركين في جنازة التشييع شعارات تطالب المقاومة بضرورة الانتقام لدماء الشهداء والرد على جريمة الاحتلال الأخيرة وتصعيده المتواصل بغزة.

وقال عضو المكتب السياسي لحركة حماس فتحي حماد في كلمة له خلال: "سننتقم لدماء شهدائنا ولا تراجع عن معادلة "القصف بالقصف" والدم بالدم".

وأضاف حماد قائلاً: "لا نريد الدموع من الدول العربية والاسلامية "نريد مدافعكم"، متابعاً: "لا ننسى دماء شعبنا وشهدائنا ونقول للدول العربية والاسلامية لا تتركوا غزة وحيدة".

وكانت كتائب القسام أعلنت عن رفع درجة الجهوزية للدرجة القصوى، واستنفار جميعِ جنودها وقواتها العاملة في كل مكان. وأكدت  أن الاحتلال يدفع الثمن غالياً من دمائه جراء الجرائم التي يرتكبها يومياً بحق الشعب والمقاومين، داعية جميع فصائل المقاومة من خلال الغرفة المشتركة _والتي هي جزءٌ منها_ إلى رفع الجهوزية والاستنفار للدرجة القصوى.