شبكة قدس الإخبارية

هل يكون قانون القومية سبباً جديداً لتدهور العلاقات بين تركيا والاحتلال؟

هيئة التحرير

 ترجمات عبرية - خاص قدس الإخبارية: أشعل تصريح للرئيس التركي رجب طيب أردوغان حول "قانون القومية" غضب مسؤولي دولة الاحتلال، حيث قال الرئيس التركي اليوم أن القانون يكشف أن "إسرائيل" دولة فاشية، صهيونية وعنصرية.

وأضاف أردوغان أن روح هتلر عادت تحلق في عدد من القيادات السياسية بدولة الاحتلال، ورد رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو على تصريح أردوغان قائلاً: "إن أردوغان يقوم بذبح السوريين والأكراد والكثير من مواطنيه في السجون، وتصريح أردوغان حول القانون يمثل أكبر مديح لهذا القانون".

وأضاف نتنياهو في تغريدة له على موقع تويتر: "إن تركيا تتحول إلى نظام دكتاتوري تحت حكم أردوغان، في حين يقوم الاحتلال  بالحفاظ على العدل والمساواة لجميع مواطنيها".

وتوالت التصريحات الغاضبة من قيادات ومسؤولي دولة الاحتلال حيث قال وزير التعليم في الاحتلال "تفتالي بينت" أن دولة الاحتلال: "لا يتلقى الحكم والمواعظ من دكتاتور يقتل الأقلية الكردية في بلاده وخارجها بالإشارة إلى الرئيس التركي".

ويأتي موقف الرئيس التركي بعد عدة تصريحات لمسؤولين أتراك يؤكدون رفضهم لقانون القومية ودعوا المجتمع الدولي للوقوف بوجه القانون.