ترجمات عبرية- خاص قدس الإخبارية: كشفت تحقيقات جيش الاحتلال أن عملية القنص يوم الجمعة الماضية، في حدود قطاع غزة تم تنفيذها باستخدام بندقية إيرانية الصنع.
وزعمت القناة الثانية الإسرائيلية، أن الرصاص المستخدم بالعملية كان بقطر (٠،٥) ملم، وأن البندقية المستخدمة في العملية هي نسخة من سلاح قناص نمساوي الأصل يحمل إسم "شتاير".
وبحسب القناة، فان البندقية تستطيع اختراق أفضل أنواع الدروع المزودة لجنود جيش الاحتلال، حيث تستطيع الدروع التي بلبسها جنود الاحتلال حالياً على حمايتهم من رصاص سلاح "الكلاشنكوف" وسلاح "إم ١٦" ولكنها تعجز عن حمايتهم من بندقية القنص المستخدمة في العملية.
وزعمت القناة الثانية أن جيش الاحتلال كان على علم بوصول بندقية القنص هذه إلى حركة حماس في قطاع غزة، ولكنه لم يمنح الدروع المناسبة لجميع جنود الاحتلال واكتفى بمنحها لبعض الوحدات المقاتلة فقط.
وأرجحت القناة أن سبب ذلك يعود إلى الوزن الثقيل للدروع الجديدة.
يذكر أن عملية القنص يوم الجمعة الماضي على حدود جنوب قطاع غزة أدت إلى مقتل جندي من جيش الاحتلال، حيث أصيب بجروح حرجة نقل على إثرها إلى أحد المشافي في جنوب فلسطين المحتلة ليعلن مقتله لاحقاً.