ترجمة خاصة - قدس الإخبارية: زعم المحلل الإسرائيلي "يوني بن مناحيم" أن قيادات في حركة فتح أبلغوا الرئيس محمود عباس بمعارضتهم لقراره بقطع كافة العلاقات الدبلوماسية مع الإدارة الأمريكية، حيث إتخذ قراره هذا دون التشاور مع قيادات حركة فتح ومنظمة التحرير.
ونقل "بن مناحيم" عن مسؤولين في حركة فتح أن الرئيس أيو مازن ظهر عليه التعب والضعف الشديد خلال إجتماعاته الأخيرة، وقام أيضا بتقليص ساعات عمله في مكتبه وألغى سفرياته إلى خارج فلسطين.
وزعم "بن مناحيم" أيضا أن قيادات في حركة فتح يقولون بأن قرار أبو مازن بقطع العلاقات مع الولايات المتحدة الأمريكية سمح للاحتلال بإستمرار الإستيطان في الضفة الغربية دون معارضة من الإدارة الأمريكية وذلك عقابا للسلطة الفلسطينية على قراراتها الأخيرة، وأن قطع العلاقات مع إدارة ترمب قد يؤدي إلى إنهيار إقتصادي في الضفة الغربية نظرا لوقف الدعم المادي الأمريكي لمؤسسات السلطة.
وإنتقد مسؤولون في فتح رفض الرئيس عباس للنظر وفحص صفقة القرن التي يعزم ترمب عرضها قريبا، حيث قال "بن مناحيم" نقلا عن المسؤولين الفتحاويين أن رفض عباس أدى إلى تقليص خيارات العمل دوليا للسلطة الفلسطينية، وإختار محمود عباس التوجه للدول العربية عوضا عن صفقة القرن ولكن أيضا الدول العربية لا ترغب بالدخول حاليا في صراعات مع ترمب، لذلك لم يتبقى أية حلول للفلسطينيين.
