شبكة قدس الإخبارية

استراليا توقف دعمها المالي للسلطة.. ما السبب؟

هيئة التحرير

كانبرا- قُدس الإخبارية: أعلنت أستراليا عن وقف دعمها المالي إلى السلطة الفلسطينية، بدعوى الخشية من استخدام الأموال "لمساعدة الفلسطينيين بأعمال عنف تحت دافعٍ سياسي

ونقلت وكالة "الأناضول" عن وزيرة الخارجية الأسترالية جولي بيشوب قولها "أعلن اليوم أن الحكومة الاسترالية قد أوقفت تمويل الصندوق الائتماني متعدد المانحين المدار من قبل البنك الدولي والتابع لبرنامج الانتعاش والتنمية الفلسطيني"، مضيفة "الحكومة الأسترالية أبلغت السلطة الفلسطينية والبنك الدولي بالقرار".

وأضافت بيشوب "طلبنا تأكيدات واضحة عبر كتاب أرسلناه إلى السلطة الفلسطينية في 29 آيار، حول عدم استخدام التمويل الاسترالي، لمساعدة الفلسطينيين المدانين بالعنف ذي الدوافع السياسية"، بحسب تعبيرها.

وقالت في إعلان عن توقف الدعم، إن "التمويل الأسترالي السابق للسلطة الفلسطينية من خلال البنك الدولي، استخدم على النحو المنشود"، مضيفة "أشعر بالقلق من أن توفير الأموال لهذا الجانب من عمليات السلطة الفلسطينية، سيجعل هناك فرصة لاستخدام ميزانيتها السلطة الخاصة لاستمرار هذه لأنشطة، بالرغم من عدم دعم أستراليا".

وقالت بيشوب:" لا تزال الحكومة الأسترالية ملتزمة بدعم الفلسطينيين الضعفاء بالحصول على الخدمات الأساسية، بما في ذلك الرعاية الصحية والغذاء والماء والمرافق الصحية المحسنة والمأوى، سنوجه الآن مخصصاتنا البالغة 10 ملايين دولار إلى صندوق الأمم المتحدة الإنساني للأراضي الفلسطينية الذي يدعم هذه الخدمات".

ويساعد صندوق الأمم المتحدة الإنساني في مساعدة 1.9 مليون شخص، وسيتم إنفاق حوالي 75 في المائة من تمويلها في غزة حيث تستمر الحالة الإنسانية في التدهور".

وبحسب وزيرة الخارجية الاسترالية، فان أي مساعدة تقدمها منظمة التحرير الفلسطينية "لأولئك المدانين بالعنف ذي الدوافع السياسية" وتقصد بهم "الأسرى" هي بمثابة إهانة للقيم الأسترالية، وتقوّض إمكانية التوصل إلى سلام حقيقي بين إسرائيل والفلسطينيين.

وكانت "إسرائيل" والولايات المتحدة الأمريكية قد طالبتا منذ أكثر من عام السلطة الفلسطينية بوقف دفع المخصصات المالية الشهرية لعشرات آلاف العائلات الفلسطينية من ذوي الشهداء والجرحى والمعتقلين الفلسطينيين، فيما رفضت القيادة الفلسطينية هذا المطلب مؤكدة عزمها الاستمرار في دفع المخصصات.

المصدر:  (الأناضول)