شبكة قدس الإخبارية

لماذا قام الاحتلال بتكثيف الحراسة الأمنية على رئيس وزرائه السابق؟

هيئة التحرير

فلسطين المحتلة- ترجمة قُدس الإخبارية: كشفت القناة "الثانية" الإسرائيلية، أن لقاءً جميع بين رئيس الشاباك "نداف أرجمان" ورئيس وزراء الاحتلال السابق "إيهود باراك" في منزل الأخير بمدينة "تل أبيب" خلال الأسبوع الماضي.

وأوضحت القناة، أن الاثنين تناقشا خلال اللقاء حول قضية هامة تتعلق بإجراءات الأمن والحراسة التي يتبعها "باراك" خصوصًا أثناء سفره إلى خارج فلسطين المحتلة، مؤكدة أن هنالك خشية من قيام الحرس الثوري الإيراني بإغتيال "باراك" في إحدى سفرياته المقبلة.

وبحسب القناة، فان المستويات الأمنية في حكومة الاحتلال تخشى استهداف قادتها خارج حدود فلسطين المحتلة وخصوصًا "إيهود باراك" لذلك قام رئيس الشاباك بتحذيره شخصيًا بشكل عاجل.

ويتجوّل "باراك" خلال الأشهر الماضية بدون حراسة، ويحمل عادة معه مسدسه الشخصي فقط، وهنالك تهديد مركزي ومباشر باغتياله، وفقًا للقناة.

وشغل "إيهود باراك" منصب رئيس وزراء الاحتلال بين عامي (1999- 2001)، كذلك استلم وزارة الحرب في الاحتلال خلال الأعوام (2007-2013)، إضافة إلى قيادته لأركان جيش الاحتلال عام (1991) واستمر حتى عام (1995)، وقاد خلال مناصبه عدة حروب في قطاع غزة ولبنان.