شبكة قدس الإخبارية

‏حراك "ارفعوا العقوبات" يتواصل رغم المضايقات

هيئة التحرير
الضفة المحتلة- قُدس الإخبارية: يواصل حراك "ارفعوا العقوبات" نشاطه في الضفة المحتلة، رغم المضايقات التي يتعرض لها المشاركون في وقفات ومسيرات نظمها خلال الشهر الجاري، وآخرها ما حدث في مسيرة طولكرم اليوم الأربعاء، عندما حاول عناصر  بالزي المدني تفريق المسيرة. وحاول عناصر بالزي المدني منع الصحافية مجدولين حسونة من تغطية المسيرة في طولكرم، ومصادرة هاتفها النقال الذي تستخدمه في التغطية، كما أفادت ناشطات بتعرضهن لمضايقات لفظية خلال الفعالية الأولى في طولكرم، والتي جاءت استجابة لدعوات توسيع الحراك في الضفة، بعد مشاركة الآلاف في مسيرة رام الله، والمئات في وقفات نابلس وبيت لحم. وأكد حراك "ارفعوا العقوبات" أنه سيواصل وقفاته ومسيراته رغم المضايقات التي يتعرض لها، مشددًا في الوقت ذاته أنه ينفذ أنشطته بهدف رفع العقوبات عن قطاع غزة، على أمل الوصول بعد تحقيق هذا المطلب إلى تحقيق وحدة وطنية على أساس تحرري كفاحي. ويشدد الحراك على أن رفع العقوبات عن غزة من شأنه أن يُسهم في تعزيز صمود الشعب الفلسطيني، وإسقاط كافة المشاريع الاستعمارية، وعلى رأسها صفقة القرن. ودعا الحراك إلى المشاركة في وقفة احتجاجية على دوار الشهداء وسط نابلس، عند الساعة السادسة من مساء يوم السبت المقبل. ويرى حراك "ارفعوا العقوبات" أن العقوبات تنتهك الحقوق الفلسطينية والإنسانية الأساسية، كما فيها تملص واضح للسلطة من مسؤولياتها تجاه قطاع غزة. إن مطالبتنا برفع العقوبات هي واجب علينا تجاه الكل الفلسطيني. وإلى جانب النشاط الميداني، فإن نشاطًا إلكترونيًا يتواصل على نطاق واسع، وتظهر قوته على هاشتاغ ‎#ارفعوا_العقوبات في مواقع التواصل الاجتماعي. هذا إضافة إلى حملة إرسال رسائل، وإجراء اتصالات، إلى جميع مكاتب السلطة الفلسطينية وسفاراتها حول العالم، لمطالبتهم بإنهاء العقوبات على قطاع غزة فورًا، ووقف التنسيق الأمني فورًا.