غزة - خاص قدس الإخبارية: أكد القيادي بحركة حماس وعضو المجلس التشريعي عنها يحيى موسى على ضرورة قيام حركة حماس بجمع الكل الفلسطيني بغزة من أجل وضع وبناء استراتيجية وطنية جامعة للتصدي لصفقة "القرن" التي تجهز لها الولايات المتحدة.
وقال موسى لـ "قدس الإخبارية" إن التصدي لصفقة العصر يتطلب ووضع استراتيجية وطنية جامعة للتصدي لهذه المؤامرة التي تستهدف تصفية القضية، مشيراً إلى أ، هذه التصفية تقوم بقيادة أمريكية وحشد كل طاقاتها في المنطقة بالترغيب والترهيب للوصول إلى تصفية القضية.
وأضاف القيادي في حماس أنه حينما يقابل الشعب الفلسطيني مخاطر فهذا يحتاج إلى الكل الوطني الفلسطيني وإنهاء حالة التفرد وحالة الانقسام، مؤكداً في الوقت ذاته على أن إلقاء الاتهامات من قبل مؤسسة الرئاسة تجاه الآخرين مرفوض في ظل استمرار العقوبات المفروضة على غزة.
وأشار إلى أن مختلف القوى والفصائل الفلسطينية تؤكد على أن السلطة بقيادة عباس تتحمل قسط كبير من الواقع الإنساني بغزة من خلال استمرار العقوبات المفروضة، مضيفاً: "لو كان عباس صادقاً في رفضه لصفقة القرن فليبادر باغاثة شعبنا والقدوم إلى غزة وتحقيق وحدة النظام السياسي الفلسطيني".
وشدد على أن السلوك الميداني للرئيس الفلسطيني يؤكد على أنه شريك في صفقة القرن لا سيما مع استمرار العقوبات المفروضة على غزة منذ ما يزيد عام.
وعن إمكانية تشكيل لجنة إدارية لإدارة القطاع علق موسى قائلاً: "في هذه المرحلة من الخطأ أن يتم ذلك كونه سيعزز حالة التراشق الاعلامي وحالة الانقسام، ونحن متمسكون بالوحدة الوطنية وإعادة بناء النظام السياسي الفلسطيني".
وأكد على ضرورة استمرار مسيرة العودة والحراك الوطني المطالب برفع العقوبات عن غزة من أجل الضغط للمطالبة بتحقيق الوحدة ورفع العقوبات وأن يجري رفع الغطاء عن الطرف المعطل والرافض لإنهاء العقوبات.
