رفح- قدس الإخبارية: تواصل السلطات المصرية تمديد عمل معبر رفح البري جنوب قطاع غزة لما بعد عيد الفطر المبارك.
وأعلنت مصادر أمنية مصرية، أن السلطات المصرية قررت تمديد عمل المعبر حتى عيد الأضحى، مشيرة إلى أن هذه الخطوة تأتي استمرارًا للسياسية المصرية الجديدة بالتخفيف عن الفلسطينيين في قطاع غزة.
وأوضحت المصادر أن الرئيس عبد الفتاح السيسي قرر تمديد العمل بمعبر رفح البري طوال فترتي شهر رمضان المبارك وعيد الفطر المبارك تخفيفًا عن أهالي قطاع غزة، عقب مجزرة العودة، وفي أعقاب نقل السفارة الأمريكية للقدس ومحاولة فرض صفقة القرن على الجانبين الفلسطيني والعربي.
ووفقًا لوكالة معًا، فان المصادر الأمنية أشارت إلى أن السلطات المصرية أكدت لإدارة معبر رفح البري أن تبقيه مفتوحًا في كلا الاتجاهين حتى موعد عيد الأضحى المقبل، بواقع أكثر من شهرين، تأكيدًا لتصريحات قيادات مصرية كبيرة بأن مصر في طريقها لفتح معبر رفح البري بشكل دائم بعد تطويره وتوسعته لهذا الغرض.
وأضافت أن "ذلك جاء في أعقاب انتهاء السلطات المصرية من إقامة منطقة عازلة بين مصر وقطاع غزة برفح بطول 14 كم وبعمق 6 كم والقضاء نهائيا على ظاهرة التهريب عبر الانفاق، ما دعا مصر لتنفيذ سلسلة من الاجراءات على حدود غزة لتخفيف الحصار الاسرائيلي المفروض من بينها إقامة منطقة تجارية حرة على حدود غزة".
ومعبر رفح يعمل منذ شهر رمضان بقرار من الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، في أعقاب مجزرة العودة على حدود قطاع غزة، التي ارتقى على اثرها 65 شهيدًا وآلاف الجرحى.
