ترجمة خاصة - قدس الإخبارية: زعمت صحيفة "إسرائيل اليوم" العبرية أن ضعوطات فلسطينية وعربية تمارس على الرئيس محمود عباس لدارسة خطة الرئيس ترامب للسلام ولإستئناف العلاقات مع الإدارة الأمريكية.
وبحسب الصحيفة ستعرض خطة ترامب قريبا حيث سيصل المنطقة وفدا أمريكيا مكونا من مستشار الرئيس الأمريكي جارد كوشنر والمبعوث الخاص جيسون جرينبلات لعرض الخطة.
ونقلت الصحيفة العبرية عن مسؤولين فلسطينيين أنه على الرغم من إعلان الرئيس عباس والمقربين منه عن فشل زيارة الوفد الأمريكي حتى يتراجع ترامب عن قراره بخصوص القدس إلا أن السعودية، مصر، الإمارات والأردن تضغط على الرئيس الفلسطيني لإلغاء قرار مقاطعته للإدارة الأمريكية وخطة السلام التي يجري العمل عليها بالتعاون مع مسؤولين في الأردن، مصر والسعودية.
وأضافت الصحيفة أن الرئيس عباس سيخضع للضغوطات وسيقبل خطة ترامب للسلام وسيعترض على بعض البنود التي تحتويها الخطة، متابعاً: "تصريحات الرئيس أبو مازن والمقربين منه ضد خطة السلام موجهة لأذان الشعب الفلسطيني فقط، ولا يوجد لعباس كثير من الخيارات وعليه قبول الخطة الأمريكية، والنزول عن الشجرة ودراسة بنود العرض الأمريكي قبل رفضه".
ونقلت الصحيفة عن قيادي كبير في السلطة الفلسطينية أن هنالك خشية في أوساط المسؤولين الفلسطينيين حول إعلان الرئيس ترامب لعقوبات بحق السلطة الفلسطينية في حال رفضت خطته، لا سيما بعد تعامله الحاسم مع إيران وكوريا الشمالية ومواقفه الشديد بمواجهة الإتحاد الأوروبي والمجتمع الدولي بعديد من القضايا.
وصرح مسؤول فلسطيني آخر لنفس الصحيفة أن قيادات سعودية وإمارتية أكدت للرئيس عباس قبول الرياض وأبو ظبي لخطة ترامب، وأبدوا إستعدادهم تأمين ضمانات سياسية وإقتصادية تسمح للرئيس الفلسطيني بالعودة لطاولة المفاوضات.
