غزة- قُدس الإخبارية: قالت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، إن "شعبنا الفلسطيني يرفض مقايضة الحقوق الوطنية بأي انفراجات معيشية أو حياتية في غزة، وإن مسيرات العودة أربكت المجتمع الدولي".
وأكد عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين جميل مزهر، في تصريح صحفي من مخيم العودة شرق غزة الجمعة، على ضرورة استثمار هذه الأجواء الوحدوية، والرسالة القوية التي يوجهها شعبنا من خلال مسيرات العودة ويوم القدس العالمي من أجل إنجاز المصالحة الوطنية واستعادة وحدة شعبنا، داعياً لضرورة عقد مجلس وطني توحيدي جديد تتمثل به كافة قطاعات شعبنا، وبما يؤدي إلى صوغ استراتيجية وطنية جديدة لمواجهة الاحتلال والتحديات ومشاريع التصفية.
وتوجه بالتحية إلى أحرار العالم والذين خرجوا اليوم بمئات الآلاف إحياءً ليوم القدس العالمي، ودعماً لنضال شعبنا ولاستمرارية مسيرات العودة، خاصة الجماهير الحاشدة في الجمهورية الإسلامية الإيرانية واليمن وسوريا ولبنان وفي أكثر من بقعة في العالم.
وأوضح مزهر أن هذه المشاركة الواسعة من الجماهير العربية والإسلامية وأحرار العالم تثبت أن قضية فلسطين والقدس ليست قضية شعبنا فقط بل قضية الشعوب العربية والإسلامية والعالم الحر، مشددًا على أن شعبنا الفلسطيني لن ينسى كل من تضامن معه ونزل للشوارع والميادين إحياءً ليوم القدس العالمي ورفضاً لجرائم الاحتلال، ولن يغفر لكل من تخاذل وتآمر عن نصرة القدس وقضية شعبنا.
وأضاف مزهر أن أبناء شعبنا الفلسطيني توحدوا اليوم في يوم القدس العالمي ومن خلال مسيرات العودة ليؤكدوا على خيار المقاومة والتمسك بالثوابت وبالمقدسات، مؤكداً أن لا تنازل عن القدس كعاصمة أبدية للشعب الفلسطيني، مشيدًا بإرادة وعزيمة الشباب الثائر والذين يقدمون على مدار اللحظة الابتكارات الجديدة والتي أربكت الاحتلال.
