شبكة قدس الإخبارية

حراك الحقيقة: الجلوس مع ثيوفيلوس شرعنة لخيانته

هيئة التحرير

القدس المحتلة - قدس الإخبارية: استنكر حراك "الحقيقة" الأرثذوكسي، استضافة البطريرك كيريوس ثيوفيلوس المتهم بتسريب أملاك وأراض الكنيسية للاحتلال والشركات الاستيطانية على موائد رمضان في القدس المحتلة.

وقال الحراك في بيان له، إنه يستنكر ويستهجن "دعوة ثيوفيلوس من قِبل الكنيسة الأسقفية الإنجيلية، وكذلك من حراسة الأراضي المقدّسة بعد أن تمّ عزله شعبيًّا بعد أن جرى الكشف عن صفقات البيوعات والتسريبات التي قام بها".

وأضاف، "مقلقٌ هذا الاحتضان الذي يلقاه غيرُ المستحقّ هذا من قِبل شخصيّات مقدسيّة اعتباريّة؛ إذ كيف يمكن تفسير ذاك وقبوله في ظلّ اتّساع الحراك الشعبيّ الرافض؟!".

وأكد على أنه ينظر بأهمية قصوى حول مكانة وأهمية القدس المحتلة وهُويّتها وما تمثّل لنا كشعب فلسطينيّ سياسيًّا ووطنيًّا ودينيًّا، "في ظلّ محاصرة الاحتلال للقدس بالإضافة إلى ما يسمّى "صفقة القرن" التي أرادت النِّيْل من هُويّة القدس ودلالتها. يرى حراك "الحقيقة" أنّ هذا الخائن "ثيوفيلوس" متورّط وشريك حقيقيّ مع الاحتلال في تهويد القدس وترسيخ الأستيطان والتلاعب بمصيرها".

يذكر أن مجموعة من قادة ونشطاء في حركة فتح بمدينة القدس اجتمعوا على مائدة رمضانية، أمس الجمعة، مع ثيوفيلوس، متجاهلين الرفض الشعبي والمطالبة بمقاطعته، وذلك لتورطه بتسريب أملاك وأراضي الكنيسية للاحتلال.

واستنكر النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي اجتماع حركة فتح مع ثيوفيلوس، وقد تداولوا صوراً ومنشورات عدة تؤكد استمرار رفضها التعاطي معه، واستضافته، معتبرين ذلك شرعنة لما قام ويقوم به من تسريب أملاك الكنيسية للاحتلال.

وتابع البيان، "لطالما شكّلت الكنيسة المقدسيّة المشرقيّة حالة خاصّة في المشهد الفلسطينيّ، وبعد أن كُشف عن تورّط المدعوّ ثيوفيلوس في التلاعب بمصيرها نناشد كلّ الشرفاء في القدس المحتلّة"، داعية الهيئات الوطنيّة الأهليّة والإسلاميّة أن تكون لهم مقولة واحدة واضحة من هذه القضيّة الوطنيّة التي تخصّنا جميعًا، وأن يجري التعامل مع الخائن "ثيوفيلوس" على أنّه معزول شعبيًّا ومقاطعته تمامًا.

ودعا البيان للانضمام إلى الحراك الشعبي الرافض الذي يناضل من أجل استعادة السيادة العربيّة الفلسطينيّة على الكنيسة المقدسيّة المشرقيّة وتحريرها كاملًا من هؤلاء الخونة الذين لا يمثّلون إلّا أنفسَهم.