اعتقلت قوات الاحتلال الاسرائيلي، ثلاثة عناصر من الأمن الوطني الفلسطيني فجر اليوم، بعد شهر من الإفراج عنهم من سجون السلطة بدعوى قتلهم مستوطناً عام 2011م.
وأشارت مصادر أمنية إلى أن المعتقلين الثلاثة هم الرقيب نواف فهد بني عودة من بلدة طمون بطوباس، والرقيب صالح حامد من رام الله، والرقيب وائل داوود من قلقيلية، وجرى اعتقالهم بعد اقتحام منازلهم على خلفية اتهامهم بقتل مستوطناً خلال اقتحام مجموعة من المستوطنين المتطرفين لقبر يوسف قبل عامين دون التنسيق مع الاحتلال أو السلطة.
وأضافت المصادر إلى أن المعتقلين الثلاثة كانوا مسجونين لدى السلطة الفلسطينية، وأطلق سراحهم قبل نحو شهر بعد أن أمضوا محكوميتهم البالغة عام سجن لكل منهم، وبحسب المصادر فإن السلطة رفضت تسليم إسرائيل أفراد الأمن الفلسطيني المتهمين بمقتل المستوطن، وشكلت لجنة تحقيق في الحادث وقالت إن العملية تمت بالخطأ وبشكل غير مقصود بعد إطلاق العناصر النار في الهواء. [caption id="attachment_14971" align="aligncenter" width="468"]
المستوطن الذي قتل عند قبر يوسف[/caption] وأوضحت المصادر بأن السلطة الفلسطينية حكمت في البداية عليهم بالسجن لمدة 6 شهور، لكن اسرائيل احتجت وطالبت بإعادة محاكمتهم مقابل العفو الاسرائيلي عنهم بعد انتهاء محكوميتهم، وجرى اعادة محاكمتهم وحكم على ثلاثة منهم بالسجن لمدة عام، فيما حكم على الرابع بالسجن لمدة عامين.
فيما لا يزال رقيباً آخر في الأمن الوطني قيد الاعتقال لدى السلطة ويقضي حكماً بالسجن لمدة سنتين وهو المتهم الرئيسي بقتل المستوطن بتاريخ 24 نيسان 2011.
