رحبت الفصائل الفلسطينية بانتهاء ازمة الجنود المصريين المختطفين في سيناء وعودتهم الى ذويهم صباح اليوم.
وهنأ الناطق باسم حركة حماس سامي أبو زهري الرئيس المصري د.محمد مرسي والقوات المسلحة المصرية بالإفراج عن الجنود المختطفين السبعة في سيناء فجر اليوم الأربعاء.
وقال أبو زهري في تصريح صحفي مكتوب:" إنَّ حركته تعتبر ذلك إنجازاً للجيش المصري وتثبيتا للسيادة المصرية في سيناء."
ومن جهتها عبرت حركة الجهاد في تصريح مكتوب للناطق باسمها داود شهاب، " عن ارتياحها لانتهاء أزمة الجنود المختطفين في مصر دون اللجوء إلى إراقة الدماء."
وأعرب شهاب عن سعادته بعودة الجنود المصريين الى ذويهم ، مهنئا مصر بانتهاء هذه الازمة.
كما هنأت الجبهة الديمقراطية القيادة المصرية والقوات المسلحة والشعب المصري بالإفراج عن الجنود المصريين المختطفين.
وأشاد مصدر مسؤل في الجبهة في تصريح مكتوب له بدور القيادة المصرية والقوات المسلحة في الافراج عن الجنود وأفراد الشرطة المصرية وبسط الأمن وتثبيت السيادة المصرية في سيناء.
وأكد على عمق العلاقات الفلسطينية المصرية ومتانتها، قائلا: "إن أمن واستقرار مصر هو استقرار فلسطين باعتبارها صمام الامان لقطاع غزة والراعي للمصالحة الوطنية الفلسطينية".
ومن جهتها ثمنت جمهورية مصر العربية " موقف الحكومة الفلسطينية في غزة وصبرها وتعاونها مع القيادة المصرية وتحمل الشعب الفلسطيني لإغلاق معبر رفح في سبيل انهاء ازمة الجنود المصريين المختطفين."
جاء ذلك على لسان السفير المصري لدى السلطة ياسر عثمان ردًا على تهنئته من قبل كتلة التغيير والإصلاح البرلمانية التابعة لحركة حماس بتحرير الجنود المصريين.
وهنأ الدكتور احمد بحر النائب الاول لرئيس المجلس التشريعي الفلسطيني جمهورية مصر العربية رئاسة وحكومة وشعبًا بمناسبة الافراج عن الجنود المصرين.
ودعا بحر في تصريح مكتوب إلى اعادة فتح معبر رفح بشكل دائم لإنهاء معاناة اهل قطاع غزة .
وكان الجيش المصري قد تمكن فجر اليوم الأربعاء (22|5)من تحرير جنوده السبعة المختطفين منذ قرابة اسبوع في سيناء على ايدي جماعات مسلحة وذلك بعد عملية عسكرية وأمنية معقدة لم ترق فيها أي قطرة دم.