القدس المحتلة- قُدس الإخبارية: حذّر المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية، الشيخ محمد أحمد حسين، من قرار سلطات الاحتلال الإسرائيلي منع رفع الأذان، غدًا الاثنين، وذلك تزامنًا مع مراسم نقل السفارة الأمريكية للقدس المحتلة.
وكشفت مصادر إسرائيلية مؤخرًا، أن شرطة الاحتلال تدرس منع رفع الأذان في مساجد مدينة القدس يوم غد الإثنين، بالتزامن افتتاح السفارة الأمريكية في القدس، وذلك بهدف منع وصول نداءات المؤذنين لأسماع المشاركين في الاحتفال البالغ عددهم 800 شخص.وأضاف المفتي في بيانٍ له، اليوم الأحد، أن "هذا القرار خطير جدًا ويتجاوز كل الشرائع السماوية والقوانين والأعراف الدولية التي تضمن حرية العبادة"، قائلًا "إن من ينزعج من صوت الأذان، عليه أن يرحل، وإن مساجد القدس وفلسطين ستبقى تصدح "الله أكبر" مهما أوغل الاحتلال في غطرسته وعنجهيته".
واعتبر حسين، أنه لمن السخرية أن يصدر قرار بنقل السفارة الأمريكية إلى القدس في ذكرى نكبة أصحاب الأرض الحقيقيين والشرعيين"، مبينًا أن نقل السفارة لن يغير من الواقع شيئًا، مؤكداً أن القدس ستبقى العاصمة الأبدية لدولة فلسطين.
وفي السادس من كانون أول 2017، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، اعتبار القدس، بشقيها الشرقي والغربي، عاصمة مزعومة لـ"إسرائيل"، القوة القائمة بالاحتلال، والبدء بنقل سفارة بلاده إليها.
ودعت القوى الفلسطينية إلى إضرابٍ عام يوم غد الاثنين، في مختلف المناطق الفلسطينية احتجاجًا على افتتاح السفارة الأمريكية في القدس المحتلة، كما دعت إلى مسيرات في ذكرى النكبة الفلسطينية، تشمل كل أنحاء الوطن.
