شبكة قدس الإخبارية

القسام: الشهداء الستة تابعوا أكبر منظومة تجسسٍ فنيةٍ للاحتلال بالقطاع

هيئة التحرير

غزة- قُدس الإخبارية: نعت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس، اليوم الأحد، الشهداء الستة الذين ارتقوا اثر انفجارٍ داخلي وسط قطاع غزة، قائلة إن اغتيالهم جاء ضمن صراع العقول مع الاحتلال.

وزفت الكتائب الشهداء القادة الميدانيين فيها، "محمود وليد حسن الأستاذ (34 عاماً) من مسجد الزاوية بدير البلح وسط القطاع، ووسام أحمد محمد أبو محروق (27 عاماً) من مسجد السلام بدير البلح وسط القطاع، وطاهر عصام سلامة شاهين (29 عاماً) من مسجد عقبة بن نافع بدير البلح وسط القطاع، وموسى إبراهيم محمود سلمان (30 عاماً) من مسجد يافا بدير البلح وسط القطاع.

كما زفت المجاهدين، محمود محمد عبد الرحمن الطواشي (27 عاماً) من مسجد الزاوية بدير البلح وسط القطاع، ومحمود سعيد حلمي القيشاوي (29 عاماً) من مسجد فلسطين بمدينة غزة، الذين ارتقوا أمس بمنطقة الزوايدة وسط قطاع غزة.

وأكدت، أن الشهداء ارتقوا وهم في مهمةٍ أمنيةٍ وميدانيةٍ كبيرة، حيث كانوا يتابعون أكبر منظومة تجسسٍ فنيةٍ زرعها الاحتلال في قطاع غزة خلال العقد الأخير للنيل من شعبنا الفلسطيني ومقاومته، مضيفة "نجح شهداؤنا الأبرار بعد عملٍ وجهدٍ دؤوب في الوصول إلى تلك المنظومة الخطيرة، وتمكنوا من حماية شعبنا ومقاومته من مخاطر غايةٍ في الصعوبة، وأفشلوا هذا المخطط الاستخباري التجسسي الكبير الذي كان يعول عليه العدو الصهيوني وأجهزة مخابراته".

وشددت، أن الشهداء قدموا أرواحهم الطاهرة فداءً لشعبهم وهم يتعاملون مع هذه المنظومة الخطيرة التي كانت تحمل في تركيبتها التفجير الآلي (التفخيخ) كما أعدها العدو الصهيوني.

وتابعت، "نقف اليوم بكل شموخٍ وإباءٍ أمام هذه الثلة من المجاهدين الأطهار الذين أنجزوا على مدار سني عملهم مهماتٍ حساسةٍ في إطار حرب العقول مع العدو الصهيوني، وقد حققوا إنجازاتٍ مهمةً في حماية مشروع المقاومة، كان آخرها وأخطرها حدث الأمس الذي قضوا فيه شهداء".

وأشارت إلى أن مسيرة الجهاد والمقاومة تسير بكل قوةٍ وثقةٍ نحو تحقيق وعد الله بالنصر والتحرير وتتبير علو الصهاينة على أرضنا المقدسة، مضيفة "نقدم الشهداء في مواجهة المشروع الصهيوني لتتلاقى أرواحهم مع أرواح أبناء شعبنا الذين يخوضون مسيرات العودة المباركة على طريق التحرير والعودة وتطهير المقدسات من دنس الاحتلال"

وأوضحت أن هناك جوانبُ مهمةٌ في هذا الحدث الكبير سنكشفها أمام شعبنا الفلسطيني وسنضعه في تفاصيلها خلال مرحلةٍ لاحقة بإذن الله، كما نحمل العدو الصهيوني المجرم المسئولية المباشرة عن هذه الجريمة وعن جرائم أخرى سابقة، وسيدفع العدو الصهيوني الثمن غالياً، ونقول بأن تسديد فاتورة الحساب قادمٌ لا محالة بإذن الله، وإن النتائج ستكون مؤلمةً لهذا العدو الغاصب.