شبكة قدس الإخبارية

الاحتلال يعد خطة لتشجيع الدول على نقل سفاراتها للقدس

هيئة التحرير

ترجمة خاصة - قدس الإخبارية:  كشفت القناة العبرية الثانية أن وزارة خارجية حكومة الاحتلال تعمل ضمن خطة هدفها نقل عدد إضافي من السفارات للقدس، كما ستفعل الولايات المتحدة الامريكية في الرابع عشر من الشهر الجاري.

وذكرت القناة العبرية في تقريرها عدداً من الدول التي يجري التواصل معها لنقل سفاراتها للقدس المحتلة، مشيرة إلى أن الخطة التي بدأ العمل فيها قبل ثلاثة أشهر تهدف إلى تشكيل ضغط دبلوماسي لإقناع هذه الدول للذهاب في طريق الرئيس الأمريكي ترامب بالإعلان عن نقل سفاراتها.

وجاءت رومانيا في مقدمة تقرير القناة، حيث تجري نائبة وزير الخارجية في الاحتلال مباحثات مع السفير الإسرائيلي في رومانيا، وذكرت القناة أن تطورات المحادثات التي بدأت منذ زيارتها إلى رومانيا واجتماعها مع الرئيس الروماني ورئيس الوزراء في رومانيا تعطي انطباعا إيجابيا حول قبول السلطات الرومانية لنفل سفارتها للقدس المحتلة.

وأضافت الفناة أن سلطات الاحتلال تحاول استغلال القانون الروماني الذي يسمح لرئيس الدولة بالسماح بافتتاح سفارة أو إغلاقها ولكن لا يمنحه الحق بمنع نقل السفارة من مكان إلى آخر، لا سيما مع موافقة معظم الأطراف الحاكمة في رومانيا، مؤكدة أن الاحتلال يعتبر نقل السفارة الرومانية حدثا مهما لأنها ستكسر جمود دول الإتحاد الأوروبي، وفي حال اعلان رومانيا رسميا نقل سفارتها فان التشيك ستلحقها بالعملية، وستتلوهم هنغاريا.

وحول السفارة التشيكية فان الرئيس التشيكي قد أعلن خلال احتفاله بذكرى قيام دولة الاحتلال في الحفل الذي أقيم في براغ أن التشيك ستقوم بنقل سفارتها من تل أبيب القدس المحتلة.

وأضاف أن العملية ستتم على ثلاثة مراحل تبدأ بافتتاح قنصلية تشيكية في القدس خلال الشهر القادم، يتلوها نقل المركز الثقافي التشيكي واللجنة التجارية من تل أبيب وفي المرحلة النهائية سيتم نقل السفارة بشكل كامل.

وكان البرلمان التشيكي قد وافق على قرار نقل السفارة، وتنتظر دولة الاحتلال الانتهاء من تشكيل الحكومة التشيكية لتبدأ خطوات النقل.

وبحسب القناة فإن مسؤولان هنغاريان أكدا للقناة عدم نقل السفارة الهنغارية حتى تقوم التشيك بنقل سفارتها، في حين أبدى الرئيس الهنغاري بعدة فرص سابقة رأيه الإيجابي حول نقل السفارة الهنغارية.

وكان البرلمان الهندوراسي أيضا قد وافق بالغالبية على نقل السفارة الهندوراسية للقدس، ولكن العملية ستأخذ وقتا إضافيا بحسب الفناة، وأضافت أن العملية لن تعبر لمرحلة التنفيذ بعد وتنفيذها يحتاج عدة أشهر على الأقل.