نابلس- قُدس الإخبارية: أوقفت الشرطة الفلسطينية، المحامي عصام كببجي، أمس الثلاثاء، عقب تقدم بلدية نابلس، بشكوى ضده، بسبب منشورات كتبها على وسائل التواصل الاجتماعي ينتقد فيها "أداء البلدية ومشروع أرض المعارض".
وأكدت عائلة المحامي عصام كببجي، من نابلس، أن مجموعة بلباس مدني اعتقلت نجلهم عصام، من داخل المحكمة دون مذكرة قانونية، وكانت استدعته للمقابلة منذ 3 أيام ولم يذهب.
وأضافت، "إذا كتب عصام أي أمر يسيء للبلدية عاقبوه، ولكن الطريقة التي تمت اعتقاله فيها من مكان عمله ومن أمام زملائه تعتبر إهانه من البلدية والشرطة".
وبحسب مصادر محلية، فان أكثر من 80 محامي وقعوا عريضة تؤكد استعدادهم للترافع عن زميلهم المحامي كببجي بعد توقيفه اثر منشور على فيسبوك.
من جانبها قالت بلدية نابلس، في بيان لها، إن بعض المدونين، "استغلوا سعة صدر المجلس البلدي"، ليتطاولوا على الأعضاء "بألفاظ نابية ومهينة"، مضيفة، "نحن مع حق الناس في إبداء رأيهم دون المساس بالسلم الأهلي".
وفي سياق متصل بيّن العضو في بلدية نابلس محمد دويكات أن رئيس البلدية، تقدم بالشكوى ضد كببجي، "دون علم 6 من الأعضاء، والبيان الذي أصدره المجلس ولا يمثلنا جميعًا".
وأضاف دويكات، "نؤكد موقفنا الداعم لحرية التعبير ومهما كان ما كتبه كببجي، فعلينا أن نتحمل طالما رضينا أن نكون شخصيات عامة، وأن لا يخرج أحد عن الأدب العام وأن ينتبه الناشرون لدقة ما يكتبون".
والأعضاء الذين رفضوا بيان البلدية بخصوص قضية المحامي عصام كببحي، هم "وزير المواصلات سميح طبيلة، والمهندس حسان جابر، ومحمد دويكات،وغسان المصري، وساهر دويكات، وسماح الخاروف".
