شبكة قدس الإخبارية

دعوى قضائية إسرائيلية ضد 3 من قيادات حماس.. والأخيرة ترد

هيئة التحرير

لاهاي- قُدس الإخبارية: ذكرت صحيفة "إسرائيل هيوم"، اليوم الأربعاء، أن حركة "شورات هدين" وهي حركة يمينية إسرائيلية، تقدمت بدعوى إلى محكمة الجنايات الدولية في لاهاي، ضد ثلاثة من قادة حماس، بتهمة استغلال الأطفال في المظاهرات قرب السياج، واستخدامهم كدروعٍ بشريّة.

وبحسب الصحيفة، فإن الإدعاء يوجه الاتهام إلى 3 من قادة حماس، وهم "خالد مشعل وصالح العاروري وزاهر جبارين" بزعم انتهاك معاهدة روما الأساسية.

وتنص المعاهدة المذكورة، على أن تجنيد الأطفال دون سن الخامسة عشرة في القوات المسلحة الوطنية واستخدامهم للمشاركة النشطة في الأعمال الحربية هي جرائم حرب.

وأوضحت الصحيفة، أن تقديم الدعوى، جاء على أساس أن قادة حماس الثلاثة يحملون الجنسية الأردنية، وهي دولة وقعت على المعاهدة وعضو في محكمة العدل الدولية.

وقالت رئيسة المنظمة المدعية، "نيتسانا درشان- ليتنر"، "إن الصبي البالغ من العمر 15 عامًا الذي قُتل على حدود غزة في نهاية الأسبوع هو نتيجة مباشرة لجرائم الحرب التي ارتكبها قادة حماس ضد شعبهم، بحسب زعمها.

وأضاف زاعمة، أنه ليست "إسرائيل" هي التي يجب أن تخضع للتحقيق، ولا يجب عليها هي أن تتصدى للهجوم الذي شنه الاتحاد الأوروبي والأمين العام للأمم المتحدة على قتل الأطفال.

وادعت أن قادة حماس هم الذين يرسلون أولادهم ليخدموا كدروع بشرية وبالتالي يقتلون في المعركة، لذلك هم الذين يجب أن يقفوا ويحاكموا أمام محكمة العدل الدولية في لاهاي، بحسب قوله.

وزعمت، "قدمنا أدلة قاطعة إلى المحكمة بشأن استخدام الأطفال دون السن القانونية، الذين تقل أعمارهم عن 15 عامّا، والذي يشكل انتهاكًا صارخًا لمعاهدة روما الأساسية".

حماس تردّ من جهتها، عقبت حركة حماس بغزة، على ادّعاءات الاحتلال، ورفع دعوة قضائية ضد قادة حماس، بالقول إنها محاولة فاشلة للتغطية على الجرائم المتواصلة التي يرتكبها جيش الاحتلال ضد المتظاهرين السلميين على حدود قطاع غزة. وأضاف الناطق باسم حركة حماس، حازم قاسم ل" قُدس الإخبارية"، أن الجرائم التي ارتكبها الاحتلال ضد المدنيين ومن بينهم أطفال ونساء أمام عدسات الكامير أكبر وأفظع من أن تغطيها مثل هذه المحاولات. ودعت حماس، المنظمات الدولية المعنية بحقوق الإنسان، للضغط على الاحتلال لوقف جرائمه تمهيدًا لمحاكمته وفق القانون الدولي.