رام الله - قدس الإخبارية: رجح نائب رئيس حركة فتح محمود العالول أن تنتهي الإجراءات المتخذة بحق قطاع غزة خلال أيام قليلة.
وقال العالول في تصريحات صحافية، اليوم الاثنين، إن هناك إدراك بحجم الألم الذي يعيشه قطاع غزة على صعيد كل المستويات المعيشية التي لها علاقة بالإجراءات والتي ستحل قريباً جداً وربما خلال أيام من الآن، متابعاً: "نناضل على كل المستويات بكل ما استطعنا من جهد لرفع معاناة غزة من خلال استعادة الوحدة الوطنية، وهذا كله من أجل الوطن والمواطنين في القطاع والضفة المحتلة".
وعن انعقاد المجلس الوطني، شدد نائب رئيس حركة فتح أن عقد المجلس الوطني الفلسطيني أصبح ضرورة لا يمكن تجاهلها على الإطلاق، مشيراً إلى أن حركته بذلت خلال الفترة الماضية جهدًا كبيرًا من أجل عقد الوطني.
ولفت إلى أنه يتم تأجيل الوطني أو أي استحقاق في كل مرة؛ بدعوى الحرص على المصالحة والانتهاء من ملف الانقسام، مستطرداً: "تكاد منظمة التحرير تنهار، ونحن مازلنا ننتظر، لذلك قررنا عدم الانتظار وعقد المجلس".
وبشأن عدم مشاركة حماس والجهاد الإسلامي، بين أن الحركتين ليستا جزءًا من منظمة التحرير، مضيفًا: "أن يكونوا جزءًا منها، مرتبط بإنهاء ملف المصالحة".
وحول الجبهة الشعبية، علق قائلاً: "كان بيننا حوار في الفترة الماضية، تناول كل المعطيات (..) هم رفاقنا عبر مسيرة نضال طويلة وشركائنا في بناء هذا المشروع وهذه المسيرة"، مشيراً إلى أنه لدى الشعبية تحفظات ولم يحضروا، مذكرًا بأنهم يقرون أن المنظمة هي الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني، وملتزمون بأي قرار يتقاطع مع رؤياهم يصدر عن المجلس.
