بيت لحم - خاص قدس الإخبارية: يواصل المعتقل لدى الأجهزة الأمنية الفلسطينية شادي أبو جلغيف إضرابه المفتوح عن الطعام لليوم السادس على التوالي احتجاجاً على عدم حل ملفه.
شادي أبو جلغيف هو أحد عناصر كتائب شهداء الأقصى سابقًا، قال في اتصال هاتفي خاص مع "قدس الإخبارية" إن أصل قضيته تعود لعام 2007 حينما كان مطارداً للاحتلال على خلفية ملف المطلوبين بتهمة الانتماء لكتائب شهداء الأقصى وجرى اعتقاله لفترة في سجون الأمن الوقائي ثم تم حل الملف بعد نحو عام ونصف ليفرج عنه.
وأضاف أبو جلغيف المعتقل لدى الاستخبارات الفلسطينية حاليًا: "في عام 2013 أعاد الاحتلال الإسرائيلي طلبه باعتقالي مجدداً وتم احتجازي عند صدور الأمر لدى الاستخبارات الفلسطينية برفقة 4 آخرين تم احتجازهم في مقرات الأمن الوقائي والمخابرات، إلا أنه تم حل جميع ملفاتهم وبقي ملفي عالقاً حتى اللحظة".
وأشار أبو جلغيف خلال حديثه مع مراسل "قدس الإخبارية" إلى أن ملفهم بقي عالقاً طوال 5 سنوات الماضية دون أن يقوم أي من المسؤولين الفلسطينيين بحله حيث لم يعد هناك أي مطلوب على ذات القضية سواه، منوهاً إلى أن إهمال ملفه دفعه إلى الدخول في إضراب مفتوح عن الطعام إلى حين حل قضيته بشكل كامل وتسوية ملفه.
ونوه إلى أن الخلفية التي اعتقل على أساسه لم تكن سوا الانتماء لكتائب الأقصى، متابعاً: "ملفي لا يوجد به أي طلب اعتقال على خلفية قتل أو غيره وهو كغيره من الملفات التي تم تسويتها".
وبين أنه وجه مناشدة للرئيس محمود عباس ولرئيس جهاز المخابرات العامة اللواء ماجد فرج من أجل حل قضيته، لافتاً إلى عدم وجود أي بوادر حتى اللحظة لحل ملفه في وقت تلعب فيه المحسوبيات دور في حل هذه القضايا، حسب قوله.
