غزة- قُدس الإخبارية: طالب وزير جيش الاحتلال أفيغدور ليبرمان، صباح السبت، السلطات المصرية بعدم السماح بنقل جثمان الشهيد فادي البطش إلى قطاع غزة.
واغتال مسلحون أمس المهندس الدكتور فادي البطش، بأكثر من 14 رصاصة عبر مسدس كاتم للصوت أثناء ذهابه لصلاة الفجر عند منزله بمدينة "جومباك" قرب العاصمة الماليزية كوالالمبور.
ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن ليبرمان قوله إنه "بعث بطلب بهذا الخصوص عبر الطرق المتعارف عليها"، مشيرًا إلى أن الأمر غير مرتبط بـ"إسرائيل" كون معبر رفح لا يخضع لسيادتها، وأن حكومتهم تُطبق القرارات السابقة بعدم نقل جثامين شهداء من حركة حماس للدفن في القطاع.
وحول الاتهامات للموساد بالمسؤولية عن اغتيال البطش بماليزيا، قال إن "إسرائيل" لا ترد عادة على الادعاءات والاتهامات الموجهة ضدها، وأنه بإمكان حماس أن تتهم من تشاء بالعملية.
وأوضح نائب رئيس الوزراء الماليزي أحمد زاهد حميدي، أمس أن شخصين بملامح أوروبية، نفذا عملية اغتيال "البطش"، لافتًا إلى أنهما "على صلة باستخبارات معادية للفلسطينيين، وستتم ملاحقتهما".
وكانت عائلة الجندي هدار جولدن طالبت حكومة الاحتلال بمنع إدخال جثمان البطش للقطاع عبر الضغط على مصر إلى حين استعادة جثث الجنديين الأسيرين في القطاع.
والشهيد البطش (35 عامًا)، أكاديمي فلسطيني ومحاضر جامعي، من بلدة جباليا شمال القطاع، اغتاله مسلحون أمس أثناء توجهه لأداء صلاة الفجر في المسجد القريب من منزله حيث يقيم في مدينة "جومباك" شمال العاصمة الماليزية كوالالمبور.
